ليس بالنجوم فى الرياضة ولا بالأسلحة فى الجيوش يتحقق النصر.. وكثيرا ما انتصرت فرق أصغر على فرق أكبر بالإرادة والقتالية فى الملعب.. وكثيرا جدا ما انتصرت المقاومة بعقيدتها وعدالة قضاياها على أعتى الجيوش تسليحا.. وغالبا ما يتحقق توازن القوى ونظرية الرعب المُتبادل ،وتصبح المعنويات وكرم التضحية بالروح والدماء ميزان قوة بين المقاتل بأسلحة خفيفة والمقاتل حاملا ما فاق الخيال من تكنولوجيا السلاح الفتاك.. القوة الغاشمة انهزمت أمام روح المقاتل فى فيتنام والعراق ولبنان وأفغانستان، والأخيرة هزمت قطبى القوة المفرطة فى العالم أمريكا وروسيا.. وانتصرت مصر فى ٦ أكتوبر بكفاءة وعزيمة المقاتل أمام تفوق التسليح الإسرائيلى حتى أن معركة المنصورة الجوية التى يتم تدريسها حتى الآن فى المؤسسات العسكرية العالمية ،انتصرت فيها ٨٠ طائرة مصرية على ما يقرب من ٢٠٠ طائرة صهيونية حديثة.. ويا له من نموذج هذه الأيام حيث يؤجل الرعب الإسرائيلى اجتياح غزة برياً رغم حشد ٤٠٠ ألف جندى وحاملات طائرات أمريكية وقوات نخبة أوروبية ..الميدان فى الحرب هو الفيصل بنفس نظرية كرة القدم ''الملعب هو الفيصل''.
