تاج

وداعاً جوجل!

محمد واهدان
محمد واهدان

منذ بدأ الكلام عن تهديد العواصف الشمسية والأقمار الصناعية والمذنبات النجمية، والحروب غير المعلنة لقطع كابلات الإنترنت تحت مياه البحار والمحيطات.. ومع بداية عصر الــ AI أو الذكاء الاصطناعى، ساد فزع وجودى من احتمالات نهاية العصر الرقمى واختفاء الإنترنت التقليدى ، لتحل محلها التقنيات الجديدة التى ستتيح للمستخدمين الحصول على إجابات لأسئلة لم يكن يعتقد سابقا أن بوسع محركات البحث التفاعل معها، هذه التقنيات ستتيح تنظيم المعلومات بشكل مغاير تماما، ولكن السؤال : هل الهدف هو مساعدة المستخدمين ، وهل نحن على استعداد لفهم ما هو قادم ؟


الاجابة نحن من نحددها ، وذلك بعد أن توالت موجات الابتكار الرقمى، ثم عصر الذكاء الاصطناعى، فستجد كثيرين منا قلقين لفكرة اختفاء محرك البحث الشهير ، أو ظهور بديل له مثل Brad ، والذى سيستخدم الذكاء الاصطناعى التوليدى فى عمليات البحث ، وذلك لإنشاء محتوى جديد تماما مثل النصوص الكاملة والصور، باستخدام بيانات سابقة، وستتطور هذه التقنية بشكل أكثر تعقيدا مما يقدمه روبوت تشات جى بى تى، حتى يتجنب «جوجل الجديد « الرد على المواضيع التى تثير الجدل ، ولكن هل من الممكن استخدامه سياسيا ؟ وهل سيشكل المحرك البحثى الجديد خطرا على البشرية نفسها ؟


● الخلاصة:« بالتأكيد نعم ، فقد يتساءل الكثيرون عن المستقبل المحتمل للبحث الإلكترونى مع ظهور الذكاء الاصطناعى كبديل لجوجل القديم.. هل ستندثر محركات البحث التقليدية نهائياً؟ أم سنشهد تطورات جديدة تجمع بين الطريقتين؟ هل ستنتهى الخصوصية؟ وهل سيكون هناك حروب من نوع مختلف أهمها تزييف الحقائق؟ قد يكون الجواب مغامرا، ولكن من الواضح أن الذكاء الاصطناعى سيحدث تغييرًا جذريًا فى كيفية الوصول إلى المعلومات وتقديمها بشكل يخدم صناعه ، فى عالم تحكمه المصلحه والنوايا والظنون السوداء».
● فيسبوكيات:«لايمكننا لوم التكنولوجيا حينما نرتكب الأخطاء».