( بالشمع الأحمر )

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

 ظلّت الصورة أكثر قُدرة على التعبير، إلى أن طوّرتْ صناعة الكذب نفسها، وسط تراجع حاد يشهده «المنطق» عالمياً، حتى أصبح المجنى عليه مُتّهما بقصف مستشفى مُكتظ بالأبرياء. استعان المضللون على قضاء حوائجهم بالبُهتان، ودعموا ادعاءاتهم بتكميم غير مسبوق للأفواه فى الإعلام الدولى ومنصات التواصل، ورغم كل هذا الحصار، خاف معرض فرانكفورت من قوة الكلمات، فألغى تكريم كاتبة فلسطينية. غالباً ستصير حرية التعبير تاريخاً نقرأ الفاتحة على روحه!