قالها الرئيس السيسى صريحة ومدوية فى قمة القاهرة للسلام (حل القضية الفلسطينية ليس بالتهجير وإزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخري..ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة،وإهدار لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وجميع الأحرار فى العالم،على مدار ٧٥ عاما هى عمر القضية الفلسطينية...لن يحدث أن تقبل مصر بتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل..وفى كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا).....
خطاب السيسى هو موقف مصر كلها، التى خرجت بالملايين الجمعة الماضى ، لإعلان مناصرتها للقضية الفلسطينية،رفض الجرائم الإسرائيلية وإبادة غزة.
هى الحرب مع مصر، فالتهجير القسرى لأهالى غزة وإجبارهم على النزوح والإقامة فى سيناء، وإخلاء الضفة الغربية وتهجيرأهلها الى الأردن، فكرة صهيونية أمريكية (بلفور جديد) لتفريغ وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي!!
فكرة حاول مرسى تنفيذها،خلال سنة حكمه المعتمة!! وبالفعل منح الجنسية المصرية لأكثر من ٥٠ ألف فلسطينى ووافق على منح ١٦٠٠ كم من سيناء لضمها لقطاع غزة...لكن الجيش المصرى لم يسمح بمرور الصفقة المخزية!!...وظلت الفكرة لا تفارق الصهاينة..مرة يطرحونها مقابل إسقاط ديون مصر الخارجية..ومرة يقايضونها بإعادة تعمير سيناء، وإقامة ١٠ مدن حديثة لإقامة الفلسطينيين بها...ومرة بالحرب وإبادة غزة لإجبارهم على النزوح والمغادرة...لكن لا مصر تقبل بنزع سيادتها على أرضها، ولا بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا...ولا الفلسطينيون أنفسهم يقبلون بمغادرة بلادهم..
