زاهي حواس: وجود اكتشافات أثرية في وادي الملوك ونبحث عن الملكة نفرتيتي

جانب من المؤتمر الصحفي
جانب من المؤتمر الصحفي

أكد د.زاهي حواس عالم المصريات المصري ورئيس البعثة الآثرية الباحثة عن مقابر أولاد رمسيس الثاني،  أن الملك رمسيس الثاني واحد من أهم الملوك الفراعنة ونقوم بالبحث حاليا عن مقابر أولاده.

اقرأ أيضا| فيديوجراف| مومياوات لسيدات وبردية كاملة.. تفاصيل الكشف الأثري في المنيا

وأشار «حواس» خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في المتحف القومي للحضارة المصرية للكشف عن تفاصيل معرض رمسيس وذهب الفراعنة، إلى أنه يوجد عدة اكتشافات آثرية هامة في وادي الملوك ونبحث حاليا عن الملكة نفرتيتي.

وقال «حواس»، أن مقبرة الملك رمسيس الثاني أجمل المقابر الفرعونية من حيث الرسومات التي تم اكتشافها بداخلها والطريقة الهندسية.
 
وأوضح د.زاهي حواس، أنه تم بناء مقبرة الملك رمسيس الثاني في أول أيام حكمه وتم اكتشاف خرطوش الملكة نفرتاري داخل المقبرة.

وأكد د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معرض رمسيس ذهب الفراعنة سيبدأ في نوفمبر في سيدني ويستمر لمدة ٦ شهور وبعد ذلك سوف يسافر إلى ألمانيا.

وأشار «وزيري»، إلى أن المعارض الأثرية الدولية تعد من الخطوات الهامة لتنشيط السياحة المصرية .

أكد مدير معرض رمسيس وذهب الفراعنة في سيدني، إن معرض رمسيس وذهب الفراعنة باع أكثر من ١٠٠ ألف تذكرة في سيدني قبل الافتتاح الرسمي في نوفمبر المقبل. مشيرا إلى أن المعرض يعد من أهم الأحداث الثقافية والحضارية التي تشهدها سيدني، متوقعا أن يلقى المعرض نجاح كبير في سيدني.

وأكد د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لمتحف القومي للحضارة المصرية، إن الملك رمسيس الثاني من أعظم ملوك الفراعنة لذلك يعد معرض رمسيس وذهب الفراعنة واحد من أهم المعارض الأثرية الدولية الهامة.

وأشار «غنيم» في المؤتمر الصحفي المنعقد في متحف الحضارة للإعلان عن تفاصيل معرض رمسيس وذهب الفراعنة في محطته الرابعة سيدني إلى أن المعارض الأثرية الدولية تعد من وسائل الجذب السياحي الوافدة إلى مصر خصوصا للسياحة الثقافية والتي تتميز وتنفرد بها مصر.

وسيفتح المعرض المنتظر أبوابه في المتحف الأسترالي يوم 18 نوفمبر المقبل، ويضم أكثر من 180 قطعة أثرية.

وكان المعرض قد سبق وأقيم في مدينة هيوستن بسان فرانسيسكو، بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل إقامته حاليًا في باريس حتى سبتمبر 2023.

يضم 181 قطعة أثرية

تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير  من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة،  بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وبدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في أبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس و من المقرر أن يعرض في سيدني في نوفمبر 2023 .