أكد خبراء الكرة الزملكاوية أن المجلس الجديد ينتظره تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة خاصة فى ظل الأزمات الكبيرة التى تمر بها القلعة البيضاء و عدم وجود موارد مالية..علاوة على حجز مصلحة الضرائب على أرصدة النادى وعدم التجديد لنجوم الكرة وجميع الألعاب الجماعية والفردية وعدم توفير المستحقات المالية . ووضع الخبراء روشتة لعلاج تلك الأزمات على رأسها استغلال المحلات الموجودة حول أسوار النادى وجدولة الضرائب ودعم الأعضاء والذى من بينهم رجال أعمال ونجوم الكرة السابقين .
فى البداية قال محمود أبو رجيلة إن المسئولية كبيرة على إدارة الزمالك الجديدة لإنهاء أزمة الديون الخارجية والمستحقات لصالح كل من سبورتنج لشبونة البرتغالى والغانى بنجامين أشيمبونج لاعب الفريق السابق، وذلك من أجل رفع عقوبة الحرمان من قيد الصفقات الجديدة الموقعة على النادي، حتى يتمكن من حسم الصفقات الجديدة فى الفترة المقبلة.
وأضاف أبو رجيلة أن المهمة الثانية صعبة جدا وهى التى لا تقل أهمية أيضاً فى تحقيق المطالب الفنية للمدير الفنى الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، والذى طلب التعاقد مع 3 أو 4 لاعبين جدد، وذلك لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ولفت إلى أن المجلس الجديد وعد بالتجديد للعناصر الأساسية والمؤثرة مثل أحمد سيد زيزو وأحمد فتوح خاصة أن عقد الأخير ينتهى بنهاية الموسم الحالي، أى أنه يحق لهما التوقيع لأى نادٍ فى يناير القادم.
ومن جانبه أكد بشير التابعى أن الفترة المقبلة لابد أن تشهد تكاتف جميع النجوم ورجال الأعمال لدعم النادى ماليا خاصة وأن النادى يمر باصعب فترة من حجز الضرائب على الأرصدة .
ومن جانبه قال تامر عبد الحميد «دونجا «نجم وسط الأبيض السابق إن المجلس الجديد ينتظره تحديات كبيرة على رأسها مشكلات الفريق الكروى الأول بالنادى، من حيث أزمة القيد وحسم التجديدوقال عبد الحميد إن ملف إيقاف القيد للاعبين سيأتى على رأس الأولويات. ومن ناحيته أكد أحمد عيد عبد الملك لاعب الزمالك السابق أن مهمة المجلس الجديد ثقيلة أولها حالة الجمود الإنشائى الذى يعانى منه الأعضاء بجانب غموض مصير فرع السادس من أكتوبر، الذى بات مطلبًا للجماهير فى ظل وعود انتخابية لا تنتهى منذ سنين طويلة بإنشاء فرع أكتوبر للأعضاء الذين زاد عددهم وأصبح فرع المهندسين لا يكفيهم ويتسبب تكدسهم فى العديد من الأزمات.
ولفت عبد الملك إلى أن الزمالك يواجه كارثة مالية فى ظل بيع عقود إيجار محلات بأسوار النادى لسنوات مقبلة، ما يجعل المجلس الجديد لن يجد أى موارد للإنفاق على النادى فى السنوات المقبلة.
