مظاهرات فى إسرائيل لوقف الحرب واستعادة الرهائن

جيش الاحتلال: سنواجه حماس تحت الأرض وفوقها

مظاهرات فى إسرائيل لوقف الحرب واستعادة الرهائن (أ ف ب)
مظاهرات فى إسرائيل لوقف الحرب واستعادة الرهائن (أ ف ب)

أعلنت حركة حماس، صباح أمس قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية جديدة ردًا على استهداف المدنيين فى غزة. ودوت صافرات الإنذار فى عسقلان وعدد من بلدات محيط غزة وسمع دوى انفجارات فيها.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة فى إسرائيل، أمس، حصيلة جديدة لعدد ضحايا طوفان الأقصى وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن أكثر من 1400 شخص قتلوا جراء الهجوم معظمهم سقطوا فى بدايته كما أصيب 5132 إسرائيليًا بينهم 12 فى حالة حرجة إلى جانب 203 رهائن لدى حماس.. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس اعتقال مقاتل من حماس، ظل عالقًا فى غلاف غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.. وفى إِشارة جديدة على قرب الاجتياح البرى لقطاع غزة، أكد الجيش الإسرائيلى أمس أنه سيواجه حركة حماس «فوق الأرض وتحتها». وقال المتحدث العسكرى باسم جيش الاحتلال إنه جرى إعداد الإجراءات اللازمة لتنفيذ الهجوم. لكن الهجوم البرى يواجه رفضًا داخل إسرائيل حيث تظاهر آلاف الإسرائيليين فى تل أبيب مساء أمس الأول ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى. وذكرت قناة الغد أن المتظاهرين من المواطنين الإسرائيليين العاديين وليسوا من أحزاب اليسار. ويرى المتظاهرون أنه كلما استمرت الحرب تقلص عدد المحتجزين الناجين وأن معركة غزة لن تسفر عن نتائج فى مصلحة إسرائيل. 

وفي وقت سابق أنهى مجلس الحرب الإسرائيلي، جلسة سرية عقدها فى مقر قيادة الجيش فى بئر السبع بالجنوب. وكشفت تقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلى وضع اللمسات النهائية على خطته مع تحديد «بنك أهداف» ينطوى على «تدمير قدرات حركة حماس العسكرية»، و«إعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع» وردًا على سؤال عما إذا كان يشجع الإسرائيليين على تأجيل الهجوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه «يتحدث إلى الإسرائيليين حول ذلك».

كان البيت الأبيض قد تراجع عن تصريح لبايدن قال فيه إن إسرائيل يجب أن تؤجل هجومها البرى حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.