كليركن : الطلاب المصريون يسيرون فى الاتجاه الصحيح..وأظهر طلاب الصف الرابع زيادة كبيرة في مهارات القراءة على الرغم من جائحة "كوفيد-١٩"

البنك الدولي: مصر في المستوى المتوسط لاختبارات Timss للطلاب حتى ١٤ عاما

الدكتور أيدن كليركن ، مستشار البنك الدولى
الدكتور أيدن كليركن ، مستشار البنك الدولى

استعرض الدكتور أيدن كليركن ، مستشار البنك الدولى ، خلال الجلسة الأولى لورشة العمل المنظمة من قبل وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان "تمهيد الطريق: ماذا تخبرنا بيانات التقييم". 

النتائج الرئيسية لمصر في القراءة والرياضيات والعلوم، من خلال اختبارات PIRLS وTIMSS‏ وهما اثنتين من أكبر الدراسات في العالم حول التحصيل التعليمي، تقدم بيانات عالية الجودة وموثوقة. 

وأوضح أيدن كليركن أن Timss هو اختبار دولي يطبقه مركز "قياس"، بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة عليه، في أكثر من ٦٠ دولة، لقياس اتجاهات تحصيل الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف بين النظم التربوية في تلك الدول، لتحسين عملية التعليم والتعلّم، وتُعقد كل ٦ سنوات، للحصول على بيانات شاملة عن المفاهيم والمواقف التي تعلمها الطلبة في المادتين، في الصفين الرابع الابتدائي والثاني الإعدادي، ومقارنة المؤثرات النسبية للتعليم والتعلم في الصفين، باختبار نفس الطلبة في الصف الرابع ثم اختبارهم بعد 4 سنوات وهم في الصف الثانى الإعدادى.

وأضاف أن Pirls هى دراسة التقدم الدولي في القراءة، وتمثل دراسة دولية تعقد كل 5 سنوات، تتضمن اختبار يقيس تراكم مهارات القراءة المكتسبة لطلبة الصف الرابع في المدارس الحكومية والخاصة ولغة التدريس ومقارنتها بقدرات أقرانهم في الدول الأخرى المشاركة في هذه الدراسة. 

وأشار أيدن إلى أن مصر شاركت فى تلك الاختبارات فى القراءة pirls، والتى تمت خلال السنوات من ٢٠١٦ إلى ٢٠٢١، وقد حصل نصف الطلاب على قياس أقل من منخفض من الأطفال بعمر 10 سنوات الذين لا يستطيعون قراءة وفهم قصة بسيطة، "فقر التعلم (مهارات القراءة)"، بينما حصل ربع الطلاب على قياس منخفض، وحصلت فئة قليلة على المستوى المتقدم، أما بالنسبة لاختبارات Timss للطلاب حتى ١٤ عام تعد مصر فى المستوى المتوسط.

وأضاف أيدن أن جائحة "كوفيد-19" أثرت بالسلب على جميع دول العالم وتم إغلاق المدارس (بفترات متفاوتة عبر الدول) وكان التعلم عن بعد، حيث تحول التعلم الورقي إلى التعلم الرقمي، وقد شهدت مصر طفرة خلال تلك الفترة فى التعليم ، مشيرًا إلى أن مهارة القراءة أمر بالغ الأهمية للتعلم على نطاق أوسع لتعلم باقى العلوم كالرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية، مؤكدًا على أن الطلاب المصريين يسيروا فى الاتجاه الصحيح، حيث أظهر طلاب الصف الرابع زيادة كبيرة في مهارات القراءة، على الرغم من جائحة كوفيد، وتحسن طلاب الصف الثاني الإعدادي في كل من الرياضيات والعلوم ولكن لا يزال من الممكن تحسين المعايير بشكل كبير. 

وكان قد شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأحد، ورشة عمل حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتى تنظمها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى، وذلك خلال يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣.

ونظمت ورشة العمل ، بحضور الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتور أيدن كليركن مستشار البنك الدولى، والدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بمنظمة يونسيف مصر، والدكتورة ماجدة بكري والدكتورة منى عبد العاطي بلجنة التعليم بمجلس النواب، واللواء أحمد البكري بلجنة التعليم بمجلس الشيوخ، والنائبة رشا فايز عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وهاني حنا ومحمد اللافي علام أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور إسماعيل حداد أمين المجلس الأعلى للأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة أمل سويدان رئيس قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمهندسة نيفين عثمان رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، وخبراء كليات التربية، وعدد من ممثلى المنظمات والمؤسسات الدولية، والمحلية. 

كما حضر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط والمتابعة، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بالمصروفات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من مديرى المديريات التعليمية، وقيادات التربية والتعليم.