ظاهرة فريدة.. تعامد الشمس على وجه قدس الأقداس بمعبد ابو سمبل

تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني

في حدث فريد من نوعه تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل في أسوان مرتين كل عام يوم ٢٢ اكتوبر و ٢٢ فبراير.

ولذلك ترصد بوابة أخبار اليوم، أبرز 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس هي:

1- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.

2- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.

3- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

4- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلى 25 دقيقة فى ذلك اليوم.  

5 - هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والأخر لبدء موسم الحصاد،  أما الرواية الثانية: هى أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.

6- تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالي للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالي وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار.  

7 - نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على إرتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.  

8 - معابد أبوسمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزي، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.  

9- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".  

10- شيد الملك رمسيس الثاني معبده الكبير في أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتاري.