مجدي البدوي: الرئيس السيسي يضع لزعماء العالم حلولا لإنهاء لأزمة الفلسطينية| خاص

مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر

أكد مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والاعلام أن دعوة مصر، لمؤتمر السلام بالقاهرة يؤكد أن مصر هي الدولة الفاعلة في العالم العربي والمنطقة.

وأشار أن مصر هي الدولة الوحيدة القادرة على حل الأزمة الفلسطينية ووضع معايير جديدة لها وتساعد مع الآخرين سواء في تقديم المساعدات و إيصالها إلى المنكوبين  في قطاع غزة أو إنهاء الحرب اللعينة. 

و أشار البدوي في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته اليوم التي افتتح بها مؤتمر القاهرة للسلام وضع النقاط فوق الحروف للجميع وأهمها أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تنتهي بهذه الطريقة، وأن من يفكر أن هذه القضية ستتلاشي وتنتهي فهو واهم .

و نوه  البدوي إلى تحذيرات الرئيس  السيسي من محاولات إنهاء القضية الفلسطينية  على حساب مصر و التنبيه على  من يبني خطته على ترحيل الشعب الفلسطيني  إلى سيناء بأن ذلك لن يحدث و أن القضية الفلسطينية لن يتم حلها بهذه الطريقة لا سيما و أن الشعب الفلسطيني في غزة متمسكون بأرضهم وسيدافعون عنها.


و لفت البدوي إلى أن الرئيس أكد في خطابه أن ما تقوم به إسرائيل من العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني بغزة هو مخالف لكل الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والقوانين الدولية ولن يسمح به أحد، وهو ما شدد عليه  المشاركون في المؤتمر.

 وأوضح أن هذه رسالة من مؤتمر القاهرة للسلام يبعث بها إلى العالم أجمع أن هناك رفض رسمي لهذه  الممارسات التي تقوم بها إسرائيل من العقاب الجماعي من ممارساتها في قتل المدنيين وضرب المساجد والكنائس وحرق المستشفيات وأن ذلك كله يخرق الشريعة الدولية ومواثيقها.


و أضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة أن الرئيس السيسي طرح حلا جذريا لهذه القضية الفلسطينية و الأزمة الناشئة في المنطقة وذلك عبر حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ليعيش شعبيهما جنبا إلى جنب وفق الحدود التي رسمتها الاتفاقيات الدولية والمعاهدات السابقة و التي كفلت للشعب الفلسطيني دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف..مؤكدا أن هذا الحل هو الذي سيحقق السلام في المنطقة، أما التسويف في هذه الحلول فستظل المنطقة في صراع دائم.