«كده رضا» شعار رفعه غالبية الاهلاوية بعد انتهاء مباراة الذهاب مع سيمبا التنزانى بالتعادل الايجابى ٢/٢، خاصة ان المباراة خارج الديار فى تنزانيا رغم حزن البعض على إهدار فوز كان فى المتناول طبقا لسيناريو الشوط الأول الذى أهدر فيه الفريق فرصا مؤكدة، لكن الراضين بالتعادل - وهم اكثر واقعية ودعمهم رأى الخبراء- شاهدوا انتفاضة اسد تنزانيا فى الشوط الثانى ودعم جماهيره التى ملأت المدرجات وتجرؤه على بطل افريقيا وكبير القارة وفعل ذلك ونجح فى إدراك التعادل بعد إعصار هجومى أربك كولر الذى اضطر الى اجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة لإيقاف الطوفان الهجومى الذى اشعل الملعب وايقظ جماهيره التى كانت قد اوشكت على الاستسلام، واثبت المنافس انه يمتلك انيابا وليس صيدا سهلا وبالتالى أحال الحسم لمباراة العودة بالقاهرة الثلاثاء المقبل..
فيما انتقد البعض الطريقة التى لعب بها كولر وسماحه باندفاع لاعبى الاهلى غير المبرر هجوميا فى بعض الأوقات فى مواجهة جماهيرية خارج الديار مع منافس مميز له دوافعه وشعورهم بمقامرة الخواجة التى تسببت فى استباحة مرمى الشناوى وسمح له بتسجيل هدف واثنين بالإضافة الى اكثر من هجمة خطيرة وتصويبة ارتطمت بالقائم..
وفى الغرف المغلقة كان كولر مستاء وشعر أن فريقه فرط فى فوز كان فى المتناول، سمح للمنافس بالعودة للمباراة والطمع فى الفوز واستخدام انيابه التى اخترقت شباك الشناوى مرتين، وشدد كولر على ان فريقه كان يمكنه قتل المباراة وتحقيق فوز مريح لكن إهدار الفرص السهلة كان آفة الشوط الأول..
على جانب آخر بمجرد انتهاء المباراة حزم الفريق حقائبه وطار الى القاهرة ليبدأ التجهيز من اليوم لمباراة العودة مع سيمبا التنزانى المقرر لها الثلاثاء المقبل..
وكشف خالد بيبو مدير الكرة ان محمد عبد المنعم مدافع الاهلى الدولى عاد من المنتخب مرهقا وهو ما دفع الجهاز الفنى لإراحته واستبعاده فى مواجهة سيمبا.. واشاد مدير الكرة بالمستوى الذى ظهر به الثنائى رامى ربيعة وياسر إبراهيم رغم الهدفين..
وأكد بيبو أن إمام عاشور يواصل برنامجه العلاجى بعد تعرضه للإصابة فى مواجهة الاسماعيلى الاخيرة فى الدورى، وسيكون جاهزا قريبا للمشاركة فى المباريات.
