السعودية: نرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إلى أنه يتقدم بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب جهوده لاستضافة قمة القاهرة للسلام

وأضاف – خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام – أن الأحداث المأسوية الجارية تحتم  التحرك العاجل لوقف إطلاق النار.

وتابع نطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالتقيد بالقانون الدولي، معبر عن خيبة أمله في فشل مجلس الأمن في التدخل بالأزمة الحالية ومشددا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وشدد على أن المملكة ترفض بشكل قاطع انتهاكات القانون الإنساني الدولي من أي طرف، وأن هدفها الأساسي هو الوقف الفوري لما يحدث الآن.

وطالب بضرورة الفتح فوري للممرات الإنسانية الآمنة إلى قطاع غزة من أجل إدخال المساعدات، مضيفا أنه يرفض بشكل قاطع محاولة التهجير القسري للفلسطينيين.

وتستضيف مصر السبت قمة القاهرة للسلام التي دعى لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويشارك بها عدد من قادة دول العالم من أجل بحث القضية الفلسطينية والعداون الأخير على قطاع غزة.

وتهدف القمة التي دعا لها الرئيس السيسي إلى حشد الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإيقاظ ضمير العالم نحو ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولة للقضاء عليها، وللتأكيد على الموقف العربي من الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر أو الأردن.

وأعلن عدد من قادة العالم أو من ينوب عنهم حضورهم لقمة القاهرة للسلام من بينهم أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وملك الأردن الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.

وبالتزامن مع انطلاق القمة اليوم بدأت شاحانات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى الأراضي الفلسطيينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، عبر معبر رفح الدولي.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصق مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الإحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.