أوضح عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، آخر تطورات الوضع، قائلًا: "إن الجديد هو معاودة سماعنا لانفجارات من الجانب الفلسطيني، حيث توجد رشقات من الصواريخ من جانب قطاع غزة في اتجاه الحدود الإسرائيلية، والعكس أيضًا برد المدفعية الإسرائيلية".
وأضاف عوض الغنام خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذا الصوت لم نكن نسمعه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وإن كان هناك صوت قذيفة قوي، سمعناه عند الساعة الرابعة إلا 8 دقائق، لكن بعد ذلك لم تكن هناك أصوات قوية على الأقل في جنوب غزة، لكن عادت الأصوات نسمعها بشكل قوي.
وأوضح أن أصداء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة ما زالت قائمة حتى الآن من خلال تفاعل عدد كبير من الشباب المحيطين والمرابطين حسب توصيفهم، هنا عند معبر رفح من خلال عدد كبير من الذين رافقوا القافلة البرية الذين حضروا من كل المحافظات المصرية ممثلين لمنظمات مجتمع مدني شتى من كل الاتجاهات.
وأشار إلى أن الجديد هو مغادرة وفد من الفنانين المصريين الذين غادروا منذ قليل، وكان لهم حضور مميز للغاية، لكن تبقى الأهمية حتى هذه اللحظة هي زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وصداها ما زال واسعًا حتى الآن، كما أن ممثلي وكالات الأنباء والصحف العالمية ما زالوا يتابعون حتى الآن، والسؤال الملح حتى هذه اللحظة متى ستعبر هذه المساعدات؟، سؤال ربما يؤجل للغد حتى نحصل على إجابة ربما يجد جديد فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي الذي تستضيفه مصر، خاصة أن هناك أطرافًا دولية ستكون حاضرة غدًا.
وأكد أن الحركة في مطار العريش لا تتوقف على مدار الساعة، هناك طائرات تأتي من كل أنحاء العالم حاملة معها كل المؤن والدعم لقطاع غزة، ونحن بانتظار أن تصل هذه المؤن، حيث توجد مؤن ذات خصوصية معينة، والمتمثلة في المؤن الطبية، هناك تبرع بالدم ومحاليل خاصة وأمور يجب وضعها وحفظها في ثلاجات عند درجة برودة معينة، ومن الصعب نقلها من العريش إلى رفح إلا إذا كان هناك إلزام ببدء الدخول بشكل رسمي، وهذا غير معلوم حتى هذه اللحظة.
