الجماهير المصرية تعشق منتخبات بلادها فى كل اللعبات وعلى رأسها كرة القدم ولم ولن تتخلى عنها فى أى وقت لذا استغربت كثيرا من إطلاق اتحاد الكرة حملة لتشجيع منتخب كرة القدم.
الجمهور المصرى الغفير الذى ساند وشجع المنتخب أمام الجزائر لم يحركه الفيديو الذى اطلقته الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة يدعو الجماهير لتشجيع المنتخب بطريقة ساذجة وفشل فشلا ذريعا وأصابنا بالحسرة وأسقط هيبة النجوم الذين شاركوا فيه.
ولكن الذى دفع هؤلاء المصريين للحضور وتشجيع المنتخب حبهم لبلادهم ومنتخباتهم ومثلهم الملايين قد يغضبون من سياسة مجلس إدارة الاتحاد المصرى وعدم الاهتمام بتوفير المناخ المناسب للعمل داخل المنتخب كما اشتكى المدير الفنى فيتوريا من قبل ولكن الجمهور دائما حاضر.. وكل لاعبى منتخب مصر يعرفون أن الطريق لقلب الجماهير المصرية هو الاداء الرجولى وبذل الجهد لتحقيق الانتصارات.
الجمهور المصرى َوفى مع المنتخب أو الاندية ويمتلئ الملعب بهم فى المباريات التى يُسمح فيها بالدخول الجماهيرى سواء فى مصر أو خارجها مثلما حدث فى لقائى الزمالك وارتا سولار أو السوبر الافريقى بين الاهلى واتحاد العاصمة الجزائرى.
وهؤلاء الجماهير يلتفون حول شاشات التليفزيون كل اسبوع يتابعون ويشجعون النجم المصرى محمد صلاح ويمنحون ليفربول دعم مائة مليون مصرى من أجل صلاح وهناك من يتمنى الحصول على خدمات صلاح ومن ورائه ملايين المصريين.
اتحاد الكرة مطالب الفترة المقبلة ونحن مقبلون على مباريات حاسمة بحماية لاعبى المنتخب وجهازه الفنى إعلاميا بعد الحملة غير المبررة على نجم مصر وأسطورتها الكروية محمد صلاح فى السوشيال ميديا وبعض الابواق الاعلامية وهدفها تصفية الحسابات والاغتيال المعنوى لرمز من رموز القوة الناعمة المصرية.. ولا يختلف اثنان على أن صلاح هو الملهم لمنتخب مصر وقادر على إحداث التأثير على حالة الفريق الفنية والمعنوية وصلاح يخرج من هذه الحروب دائما منتصرا.
