الرئيس عبدالفتاح السيسى يبذل جهودًا مضنية لوقف نزيف دم الفلسطينيين، ويواصل مساعيه الدبلوماسية لتهدئة التصعيد المدمر للعدوان الغاشم المتوحش الذى تقترفه قوات الاحتلال بمؤازرة مطلقة من الصهيوأمريكية على الفلسطينيين خاصة أهالى غزة، بما يرتكبوه من جرائم حرب تجاوزت مداها.
لقد فضح الرئيس عبدالفتاح السيسى المخطط الصهيوأمريكى الذى تبتغيه إسرائيل لإحياء مشروع «شرق أوسط جديد» يحقق مطامع إسرائيل ومآربها، التى تبدأ بتهجير قسرى للفلسطينيين من أرضهم، وما يصحبه من مقترح بغيض بتسكينهم على أرض سيناء، وهو ما يهدد الأمن القومى المصرى.. وهو ما جعل الرئيس السيسى يطلق تحذيرًا شديد اللهجة منذ اللحظة الأولى، حيث كشف المؤامرة التى تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية، والقضاء على حق الفلسطينيين فى أرضهم، وطردهم من وطنهم بتهجيرهم وتصدير الأزمات لدول الجوار.. وحيث تشير التقارير الإعلامية المتواترة من أن دولة الاحتلال تحشد قواتها لتدمير غزة والفلسطينيين بشكل كامل، فإن الساعات القادمة حاسمة بالنسبة لفلسطين، خاصة غزة.
وصلتنى رسالة من أحد القراء، وصفها بأنها «رسالة مهمة»، واستحلفنى أن أنشرها.. جاء فيها: (لنجتمع نحن المصريين والعرب والمسلمين والمسيحيين فى أنحاء العالم على أن ندعو بشكل جماعى: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِيْ نُحُوْرِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ.. اللهم شتت شملهم، وفرّق جمعهم، واجعل تدبيرهم فى تدميرهم، وخرّب بنيانهم، وبدّل أحوالهم، وقرّب آجالهم، واقطع أعمارهم، واشغلهم بأبدانهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر.. اللهم يا ولى نعمتى ويا ملاذى فى كربتى، اجعل ما نحذره ونخافه برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم.. اللهم يا منزل الكتاب ويا مجرى السحاب، ويا هازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم يا الله.. اللهم احصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحداً يا الله.. اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم يارب الأرباب ويا مهيّئ الأسباب هيئ لنا من أمرنا رشداً يا الله يا قهار يا جبار، فإنهم لا يعجزونك».
ونزيد: «اللهم لا ترفع لليهود فى القدس رَايَةً، ولا تُحَقِّقْ لَهُم فى غَزَّةَ غَايَةً.. اللَّهُمَّ أَغِثْ أهلَ القُدْسِ وأهلَ غَزَّةَ وأهلَ فِلَسْطِينَ.. اللَّهُمَّ اُشْدُدْ أَزْرَهُم، اللَّهُمَّ اُرْبُطْ على قُلُوبِهِم.. اللَّهُمَّ اُنْشُرِ السَّكِينَةَ على قُلُوبِهِم.. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ علَيِّهِمُ دِفْئًا وسَلامًا وأمْنًا وأمَانًا.. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُم واشْفِ مَرْضَاهُم.. اللَّهُمَّ ارْحَمْ الأُمَهَاتِ الثَّكَالى مِنْهُم والأَرَامِلَ.. اللَّهُمَّ ارْحَمْ شُيوخًا رُكَّعًا وأطفالا رُضَّعًا وشَبابًا سُجَّدًا.. اللَّهُمَّ عَليكَ بالصَّهَايِنَةِ المُعْتَدِينَ وَمَنْ وَالاهُم وسَاعَدَهُم.. اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُم وبَدِّدْ قُوَّتهُم وفَرِّقْ جَمْعَهُم.. اللَّهُمَّ أرِنَا فِيهِم آثَارَ وَعَجَائِبَ قُدْرَتِكَ.. اللَّهُمَّ مَزِّقْهُم شَرَّ مُمَزَّقٍ يا رَبَّ العَالمَينَ..
اللَّهُمَّ احْصِهِم عَدَدًا واقْتُلْهُم بَدَدًا وَلا تُغادِرْ مِنْهُم أَحَدًا.. اللَّهُمَّ لا تَرْفَعْ لليَهودِ فى القدسِ وغَزَّةَ رَايَةً وَلا تُحَقِّقْ لَهُم فى فِلَسْطين غَايَة.. اللهم افرحنا بنصر إخواننا على عدونا وعدوهم.. اللهم إنا فقراء لرحمتك محتاجون لعونك فإن عجزت أبداننا عن مشاركتهم فاقبل اللهم دعاءنا بنصرهم.. ربنا عليك توكلنا وبنصرك تأمّلنا وإلى بابك توجهنا فلا تخيّب رجاءنا.. اللهم نصرك اللهم نصرك اللهم نصرك.. وصلّ اللهم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).. «انتهت الرسالة»
أقول للقارئ العزيز، لا تقلق فإن نصر الله قريب إن شاء الله، ولندعُ الله، لتكن ساعة استجابة.. حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.
