دعما لقيادتها السياسية| جامعات مصر تنتفض لتأييد قيادتها ومساندة للقضية الفلسطينية

حشود طلاب الجامعات المصرية تتضامن مع القضية الفلسطينية
حشود طلاب الجامعات المصرية تتضامن مع القضية الفلسطينية

عبرت جامعات مصر بكل أطيافها أساتذة وطلابا وعاملين أيضا عن وقوفها بقوة خلف قيادتها الحكيمة وقائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل الظروف غير المسبوقة التى تمر بها المنطقة العربية الآن وخاصة القضية الفلسطينية التى يهدفون لتفريغها من مضمونها تماما، وتأييد الرئيس فى كل مواقفه المعبرة فى نفس الوقت عن شعب مصر بكامله تجاه هذه الأحداث ورفضه لحرب الإبادة للشعب الفلسطينى وقتل المواطنين الأبرياء والذى تجاوز حدود ماتدعى به إسرائيل بأنها تفعل ذلك دفاعا عن النفس، ورفض الشعب المصرى قيادة وشعبا لما يتم التخطيط له من تهديد للأمن القومى المصرى والعمل على التهجير القسرى لسكان غزة لشبه جزيرة سيناء والتى أكدت فيه مصر أنه مع إيمانها بخيار السلام كخيار إستراتيجى لكنها لن تتردد فى الدفاع عن أرضها بكل قوة وإفشال أى من هذه المخططات حماية لأمنها القومى من ناحية وحماية للقضية والشعب الفلسطينى من ناحية أخرى وعدم السماح بنكبة أخرى لهذا الشعب الأعزل فى القرن الواحد والعشرين. 

وقد خرجت عشرات التظاهرات الطلابية التى عبر فيها شباب الجامعات عن موقفها لمساندة قيادتهم السياسية فى تعاملها مع هذه الأزمة التى تهدد المنطقة العربية كلها وتهدد مستقبل القضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصرى أيضا، وقد أعربت جامعة القاهرة من البداية عن تضامنها مع المواقف الوطنية الشجاعة التى اتخذتها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه أحداث غزة. ورفض تهجير الفلسطينيين الى سيناء، فسيناء أرض مصرية خالصة ولا يمكن ان تكون وطنا الاللمصريين. 

وأكد د.محمد الخشت رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة كمؤسسة علمية وثقافية ومنبر للسلام فى العالم، تتضامن مع أهالى قطاع غزة، وتدعو المجتمع العالمى الى القيام بواجباته وحل القضية الفلسطينية وإنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، 

الوقوف خلف قيادتنا

ومن جانبها أكدت د.غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس أن ما تشهده الدولة الفلسطينية بوجه عام وقطاع غزة على نحو خاص وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون، وما تواجهه الدولة المصرية من ضغوط حالية،إنما يزيد من عزم المصريين على الوقوف خلف القيادة السياسية ومواقفها الرشيدة حمايةً للأمن القومى المصرى من أية مخاطر وتحديات حالية ومحتملة وحمايةً للقضية الفلسطينية.

وأضافت أنه لما كانت الجامعات المصرية عامة وجامعة عين شمس خاصة جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري، فإن الجامعة تدعم بكل قوة كافة الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى مواجهة هذه الأحداث الجسام.

نثمن الدور المصري

كما أعربت جامعة الإسكندرية عن إدانتها الشديدة للجرائم التى تجرى بقطاع غزة والأراضى المحتلة، والتى أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين فى غزة .. الأمر الذى يعد انتهاكا صارخاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية ومعاهدات حقوق الإنسان والأعراف الدولية.

وأكد د.عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة أن جامعة الإسكندرية أساتذة وعاملين وطلابًا تحيى نضال الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتثمن الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية وتعلن تأييدها للقيادة السياسية وموقفها النبيل الذى يعبر عن إيمان واع بقضية الأمة العربية، وتجدد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات دعماً للقضية الفلسطينية وحماية الأمن القومى المصري.

تأييد كامل لقرارات الدولة

ومن جانبه أكد د. ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها تضامن الجامعات المصرية من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وعاملين وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات والقرارات التى اتخذتها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أرض سيناء.

وقال «الجيزاوى» أن الجامعات أعلنت بشكل واضح وصريح دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية حيث قامت الجامعات بتنظيم حملات التبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطينى الشقيق، وسط إقبال كبير من الطلاب لمساندة وتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية للأشقاء فى فلسطين.
كما شهدت الجامعات المصرية مسيرات ووقفات تضامنية احتشد فيها الطلاب والقيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس لدعم القضية الفلسطينية.

رسالة للجميع

 كما أكدت د.شادن معاوية القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات أن  الأحداث المتصاعدة فى قطاع غزة بظلها على فاعليات المؤتمر الدولى لكلية السياحة والفنادق بالجامعة فى مدينتى دهب وطابا بمحافظة جنوب سيناء الحبيبة حيث أرسل كل من كان فى المؤتمر من أجانب ومصريين رسالة قوية بأن مصر دولة ذات سيادة ويستطيع جيشها وقواتها المسلحة الباسلة ان تحمى أراضيها لتمر ايام المؤتمر الثلاثة فى أمنٍ وأمان رغم هذه الاحداث المتصاعدة كل يوم فى قطاع غزة ولتذكر الجميع وهم على هذه البقعة الغالية من ارض مصر - سيناء الحبيبة- انها كانت مخطوفة فى يوم من الايام لترجع كاملة بين ايدينا وفى ظل قيادة سياسية واعية ذات خبرة ثاقبة ووعى وحنكة سياسية تستطيع ان تحافظ عليها وتحميها من اى معتد أو مؤامرة خارجية.

سند لقيادته

وفى جامعة النهضة أكد د.حسام الملاحى رئيس الجامعة أن شعب مصر يثبت على الدوام انهم سند هذا الوطن فقد أثبت شباب الجامعات المصرية بوعيه بمصلحة وطنه ومستقبله دعمه الدائم لقيادته وقد ظهر ذلك فى عبور السادات عام 1973 وللمرة الثانية يثبت شباب الجامعات وعيه التام بصالح وطنه فكانت مواقفهم الشجاعة بالاصطفاف حول زعيمهم وزعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

مساندة من الجميع 

كما أكدت د.نهى عزمى عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات ـ أن جميع عمداء كليات ومعاهد السياحة فى مصر وكذلك المشاركون فى مؤتمر الكلية بمدينة دهب بأغلى بقعة وهى سيناء قد تفاعلوا جميعا مع الأحداث الجسام التى تمر بها المنطقة حاليا ومايعرض لهم الشعب الفلسطينى من عملية إبادة جماعية ومحاولة التهجير القسرى له، وتفاعلت بقوة مع موقف مصر ورئيسها القائد العظيم عبد الفتاح السيسى وعبروا عن تأييدهم بقوة لموقفه الذى يمثل جميع الشعب المصرى تجاه ماتتعرض له المنطقة، وتأكيده على حماية حدودنا والدفاع عن الشعب الفلسطينى. 

وهذا ما أكد عليه أيضا د0شوقى سعيد ـرئيس مجلس إدارة المعهد العالى للعلوم التجارية بالمحلة كما أكد على ثقته فى قدرة وقوة الرئيس السيسى فى التصدى لتلك المخططات التى تحاك بالمنطقة ككل وعدم التفريط فى شبر واحد من أرض سيناء، خاصة أنها من شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية، وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، كما أنها تمثل خطرا على الأمن القومى العربى كله، وتتعارض مع الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان.

أما د.لمياء مصطفى عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح فقد اكدت دعم كل جامعات مصر للرئيس عبد الفتاح السيسى وسنظل داعمين لموقف قيادتنا الحكيمة فى تعاملها مع تطورات الأحداث فى المنطقة لأنها معبرة عن الشعب المصرى والعربى وايضا مساند بقوة للشعب الفلسطينى وحقه فى الحياة وحقه فى الدفاع عن أرضه أيضا.

نفوض قيادتنا 

وهو ما أكد عليه ايضا د0على محجوب رئيس مجلس إدارة معاهد أبو قير من أن موقف مصر المنحاز للقضية الفلسطينية يؤكد أن هذا المخطط بكل مجازره وجرائمه الذى تقوم به إسرائيل ويساندها آخرون من الدول الغربية يهدف بها الاحتلال لتصفية قضية فلسطين والمساس بالأمن القومى المصرى وهذا لن نسمح به على الإطلاق وهوماعبرت عنه قيادتنا الشجاعة والتى اكدت أن الأمن القومى المصرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن مصر قيادة وشعبا صف واحد فى مواجهة أى مساس بأمننا القومي، لذلك فنحن نؤيد موقف مصر ونصطف خلف القيادة السياسية، وتفويضها لها فى كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط الاحتلال الاسرائيلي، وحماية الأمن القومى المصرى والعربي».

كما شدد د.تامر رفعت عميد المعهد الكندى للهندسة تأييده للموقف التاريخى الذى تتخذه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بالضغوط الدولية التى تدعو إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء فى محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه إلى الأبد.وأكد إن المساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه، لافتة إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

رأى الطلاب

وعلى مستوى طلاب الجامعات التى خرج الآلاف منهم منددين بما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطينى بشكل عام وسكان قطاع غزة بشكل خاص فيما يشبه بحرب إبادة أكد الطالب أحمد الديباوى ـ كلية السياحة والفنادق بجامعة مطروح مساندة كل طلاب مصر لقيادتها الحكيمة فى التعامل مع هذه الهجمة البربرية من إسرائيل والغرب على المنطقة والشعب الفلسطينى وتهديد الأمن المصرى القومى وهومالم تسمح مصر شعبا وقيادة رشيدة بتنفيذه.

وهذا ما أكدت عليه الطالبة نانسى محمد البرعى بكلية التجارة جامعة حلوان وقالت أن جميع طلاب جامعات مصر يؤيدون بقناعة كل التحركاتٍ السياسةٍ وإلإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه الأحداثِ الداميةِ تجاه الشعب الفلسطينى وتصديه لما يتم الترتيب له لتهديد الأمن القومى المصرى وتهجير سكان قطاع غزة قسريا لقطاع غزة وهذا مالم تسمح به مصر على الإطلاق حفاظا على القضية الفلسطينية وعدم تكرار نكبة أخرى لشعبها وحفاظا على الأمر القومى المصرى.

ومن طب القاهرة يؤكد الطالب شادى مصطفى أننا كطلاب جامعات نؤكد ثقتنا فى قدرة وقوة الرئيس السيسى التى تمكنت من التصدى لتلك المخططات وعدم التفريط فى شبر واحد من أرض سيناء لأن شأنها أيضا تقويض حقوق الفلسطينيين التاريخية، وضياع القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، كما أنها تمثل خطرا على الأمن القومى العربى كله، وتتعارض مع الشرعية الدولية، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان.