أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثالث أقدم كنيسة في العالم كنيسة الروم الأرثوذكس بقطاع غزة، مضيفا أن الكنيسة يعود إنشاءها للقرن الخامس الميلادي.
وقال المطران عطا الله حنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في تغطية خاصة لقناة صدى البلد، للمظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بمختلف ميادين مصر، اليوم الجمعة، إن ما يحدث في قطاع غزة استهداف للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن كنيسة الروم الأرثوذكس لم يكن بها سوى مدنيين أبرياء وليس كما يروج الاحتلال إسرائيلي من أكاذيب، مؤكدا أن الاحتلال لا يميز بين كنيسة ومسجد أو بين مسيحي ومسلم.
وحذر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، من نكبة حقيقة يهدف لها الاحتلال الإسرائيلي حاليا في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال يروج ادعاءات كاذبة لكي يبرر استهداف المدنيين.
وشدد على أن كل من كانوا في كنيسة الروم الأرثوذكس ومحيطها، مدنيون مسالمون لجأوا إليها بسبب استهداف الاحتلال المنازل.
وتابع أن الكنيسة جزء من التراث الإنساني والتاريخي، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف الجميع ليس في قطاع غزة فحسب إنما كل فلسطيني.
ولفت إلى أن الاحتلال الغاشم يستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني، كما يستهدف المسجد الأقصى، يستهدف كنيسة القيامة والمسيحيين، مؤكدا أن هذه القضية قضية كل الشعب الفلسطيني.
وطالب المطران عطا الله حنا، بتحقيق العدالة لكي يحدث سلام، مستنكرا: كيف يحدث سلام مع احتلال وظلم.
