«السويس بلد الصمود إحنا اللي هزمنا اليهود».. تنظيم مظاهرات دعما لفلسطين | فيديو

 صوره موضوعية
صوره موضوعية

نظم الآلاف في السويس وقفة تضامنية مع الأشقاء الفلسطينين عقب صلاة الجمعة بميدان إسماعيل يس، دعما وتأييدا لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من رفض قاطع للتهجير القسرى وتضامنا مع القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا: كلنا وراك يا سيسي.. هتافات بميدان الجيزة لدعم القضية الفلسطينية

وردد المشاركون هتافات تندد بالقصف المستمر على غزة، وقصف معبر رفح لتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، واستهداف مستشفى المعمداني، وأماكن تقديم الخدمات العلاجية للجرحي ومصابى القصف ما أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين.

وردد المشاركين " يسقط قتلة الأطفال.. يسقط أعداء السلام.. يا إسرائيل يا إسرائيل انت عدو ليوم الدين.. الإرهاب هو إسرائيل، السويس بلد الصمود إحنا اللي هزمنا اليهود.. يا رب انصر غزة اشفي مرضاهم داوي جرحاهم" .

ورفع المشاركين في الوقفة علم مصر وعلم فلسطين وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤكدين على قرارات الرئيس عبدالفتاح ورفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.

وخرجت التظاهرات التى انطلقت دعما وتأييدا لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من رفض قاطع للتهجير القسرى للفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية والإضرار بالأمن القومي؛ والتضامن مع الشعب الفلسطيني فى مواجهة عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة والعقاب الجماعي والحرب على سكان قطاع غزة.

وحرص المشاركين على ترديد هتافات مناوئة للعدوان الاسرائيلي والتذكير بما حققه رجال المقاومة الشعبية في السويس من انتصار على قوات العدو في 24 أكتوبر ومنعهم من التقدم قبل 50 عاما.

وشهدت السويس زيارة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحدث عن القضية الفلسطينية خلال لقاءه بالآئمة وقال إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية يؤكد أنه صاحب رؤية وشجاع ويتمتع بالحكمة والخبرة للحفاظ على أرض مصر.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي اجتمع بمسؤولي وقيادات الدولة وكان من بينهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرص الرئيس على الأخذ برأي الدين وسؤال شيخ الأزهر عن رؤيته في الأحداث الجارية، ليطلع ويأخذ قرار مستنير، وكان رد الدكتور الطيب أن هناك ضرر أخف وضرر أشد، وإن كان ما يقع على أشقائنا الفلسطينيين في غزة ضرر شديد، لكن الضرر الأشد هو تصفية قضيتهم إذا ما استجبنا للضغوط الدولية وسمحت مصر بنقلهم إلى أرض سيناء.

أكد وزير الأوقاف أنه في مقابل موقف مصر وتصريحات الرئيس السيسي، ورفض تصفية القضية الفلسطينية وجدنا وعي وتفهم من الاشقاء الفلسطينيين، وأكد الرئيس محمود عباس رفض تجهير الشعب من أرضه التي يموت من أجل تمسكه بها وهناك إجماع عربي وإسلامي على موقف مصر وأن التهجير هو بمثابة هدم للقضية الفلسطينية.

ومع ذلك ورغم رفض نقل أهالي القطاع إلى سيناء، إلا أن الدولة المصرية رفضت السماح بعبور مزدوجي الجنسية ورعايا الدول الأجنبية من معبر رفح إلا بعد، السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالها الرئيس في تصريح أمام العالم كله أنه لن يسمح بخروج الرعايا الأجانب وفتح المعبر إلا بعد دخول المساعدات.

وقال الدكتور مختار جمعة أن بوضوح شديد ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف للنساء والأطفال وقصف المستشفيات بقطاع غزة، هو جرائم حرب وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم ولابد من كشف تلك الحقيقة، وذلك أمر يحتاج إلى وقفة دولية، وفي ظل التغييرات العالمية الكبيرة هذه الصورة تضع قضية العدالة الدولية على المحك.

واستكمل أن ما يحدث معروف بالصوت والصورة، واستهداف مستشفى المعمداني وبها المصابين والجرحى العزل من السلاح هو جريمة إبادة وجريمة حرب.

وشدد خلال حديثه مع الأئمة على أن الموقف المصري موقف عظيم وعلى الأئمة مهمة كبيرة وهي العمل على رفع الوعي والمضي خلف قيادتنا لأن مصر مستهدفه بوضوح شديد، ولو دخل الفلسطينيين إلى سيناء سوف يستهدفوا إسرائيل، وحينها سوف تتخذ الزريعة للحرب ضدنا بما يجر مصر لحرب مع إسرائيل.

وأضاف أن مصر دولة حريصة على السلام وراعية للسلام ومتمسكة بالسلام وتدعو إليه، وشتان بين السلام والاستسلام، لذلك فإن الرئيس السيسي أكد في المحافل الدولية أن ارض سيناء الحبيبة خط احمر، وهي أرض المكان والمكانة، ولن يتم التفريط في شبر واحد من سيناء.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تواجه الآن ضغوط دولية في مقابل الحفاظ على أرض مصر، إلا أن تلك الدعوات لا قيمة لها أمام الجندي المصري فهو صاحب عقيدة دينية وعقيدة وطنية بأن هذه أرضه ولديه كفاءة قتالية عالية، وهو جيش من نبت الأرض لا هو مرتزق ولا يدافع عن الأرض بمقابل، وكل جندي مصري يعلم يقينا أنه لا يدافع عن أرضه فقط بل الأرض والعرض تلك الأرض الغالية التي راح دماء أباءه وأجداده في سبيل تحريرها قبل 50 عاما.