روسيا تدعو إسرائيل وفلسطين لإجراء محادثات مباشرة في أقرب وقت

روسيا تدعو إسرائيل وفلسطين لإجراء محادثات مباشرة في أقرب وقت
روسيا تدعو إسرائيل وفلسطين لإجراء محادثات مباشرة في أقرب وقت

دعت روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لحل جميع القضايا الخلافية.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة نقلته وكالة تاس الروسية - "نهجنا يرتكز على الإطار القانوني الدولي للتسوية في الشرق الأوسط، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن".

اقرأ ايضاً| أنطونيو جوتيريش: مصر دولة ذات سيادة .. والعمود الفقري لدخول المساعدات

وتابع زايتسيف: "بدون حل هذه المشكلة، من المستحيل الحديث عن استقرار طويل الأمد في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا السبب ندعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إطلاق المفاوضات المباشرة في أقرب وقت ممكن لبحث كافة القضايا الخلافية".

وشدد على أن روسيا تتمسك بموقف مبدئي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل.

وفي سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الانتفاضة الفلسطينية سوف تستمر إلى الأبد، مستنكرا فكرة الغرب في الاستثمار في موت أشخاص واعتباره أمرا ذكيا وجيدا.


وأضاف - وفقا لما كتبه بقناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، ونقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية، - أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الأموال التي ينبغي إنفاقها على قتل آخرين، والمقصود بها شراء أسلحة إضافية بقيمة عشرات المليارات لأوكرانيا وإسرائيل بأنها "استثمار ذكي"، قائلا "إن الخروج عن النمط الإيديولوجي أصبح يعاقب عليه بشكل مباشر في الغرب، حيث بإمكانك التعبير عن تعازيك للإسرائيليين، ولكن ليس للفلسطينيين، فلا يتعين عليك أن تشعر بالأسف تجاههم، فهم جميعا إرهابيون ويجب أن يتركوا للموت بالآلاف أطفالا ونساء وشيوخا، هم ببساطة مادة للاستهلاك".

وأكد أن الأمر أبعد من مجرد صراع بين الخير والشر، لكنها فلسفة كاملة لحياة دولتهم على مر القرون، منوها إلى أن كمية الأسلحة الموردة سوف تتحول عاجلا أم آجلا من الكم إلى النوع، حيث ستتحول الشحنات التفجيرية شديدة الانفجار، والأسلحة التراكمية، والحارقة، والحجمية، إلى رؤوس نووية. 

وأوضح "أن العالم، بقيادة الولايات المتحدة، يواصل الانزلاق إلى هوة سحيقة، تتخذ القرارات التي تشير بوضوح، ليس فقط إلى الاضطراب العقلي لصانعيها، ولكن أيضا إلى فقدان ما تبقى من الضمير.. إنها قرارات كبيرة وصغيرة، إلا أن تعبر بشكل صارخ عن مرض المجتمع بأكمله".