دعمًا لأهالي غزة.. أهالي قرية الدير بالقليوبية ينشئون مجسم خشبي للمسجد الأقصي| صور

مجسم خشبي للمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى إهداء للشعب الفلسطيني
مجسم خشبي للمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى إهداء للشعب الفلسطيني

"حبك يا فلسطين يجري في العروق".. بتلك الكلمات عبر أهالي قرية الدير بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، عن مدى حبهم لدولة فلسطين الشقيقة، فيما قاموا بالاشتراك وتصميم على يد فنان القرية محمد صلاح الحرازي مجسم خشبي لمسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى إهداء للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً| مدارس القليوبية تنكس أعلامها حدادا على شهداء فلسطين والطلاب يقفون دقيقة حداد

وعبر الأهالى بتصميم هذا المجسم الخشبي لمسجد قبة الصخرة، عن حبهم لفلسطين وأنها سوف تظل عربية وسوف يرجع المسجد الأقصى للعرب مرة ثانية وأنا المصريين داعمين للقضية، والنصر لغزة مهما بلغت المجازر الصهيونية.

وأكد أهالي الدير بالقليوبية، أن كل القوانين ترفض ممارسات إسرائيل لإبادة الفلسطينين وطردهم من أراضيهم، مرددين شعارات «عاشت فلسطين» و«لا للإبادة الجماعية للفلسطينين».

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصق مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الإحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.

وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.