‎المنافسة الثنائية تشتعل في انتخابات الزمالك

نادي الزمالك
نادي الزمالك

‎كلما اقتربت الانتخابات ارتفعت وتيرة الأحداث وزادت من سخونة التصريحات من هنا وهناك وعلى الرغم من أن غالبية المرشحين مستقلون ويخوضون الانتخابات بصورة فردية ولا يوجد سوى قائمة حسين لبيب فقط، إلا أن الجميع بدأ التراشق فى حق منافسيه، إما بالطعون ورفع القضايا أو التصريحات اللاذعة ضد الآخرين، وهى أمور اعتادت عليها الجمعيات العمومية فى أغلب الانتخابات.. ‎

وتشعر قائمة حسين لبيب على أرض الواقع بدافع ودعم كبير من الجمعية العمومية لنادي الزمالك وقبل انتخابات مجلس الإدارة المقرر لها الجمعة المقبل، فإن «القائمة الموحدة مازالت تشعر بالخطر وعدم الاطمئنان بشكل كامل وتام بسبب وجود هاني العتال المرشح المستقل على منصب نائب الرئيس، وهو ما يهدد نجاح هشام نصر المرشح على نفس المقعد فى قائمة لبيب، كما أن أمانة الصندوق التى يتنافس فيها: حسام المندوه مع خالد لطيف، محمد الماو، كريم عادل، محمد قدرى وعبدالمجيد سليم، تشهد منافسة قوية للغاية بين الثنائى المندوه الذى مازال يتمسك بفرصة الاستمرار فى المعركة الانتخابية رغم قرار استبعاده أمام خالد لطيف.

وعلى الجانب الآخر لا يخفى على أحد أن فاروق جعفر المرشح على رئاسة النادى، يشكل التهديد الأقرب لنجاح حسين لبيب، والمنافسة قوية بين الثنائى رغم وجود مناوشات وتصريحات متتالية من عمر هريدى وميرفت السيد المرشحين أيضا على مقعد الرئاسة، ولكن على أرض الواقع لا أحد يستطيع الجزم بتفوق مرشح على حساب الآخر، إلا بعض الأسماء القريبة للغاية من أعضاء الجمعية العمومية وتثق فيها بصورة مطلقة.

◄ اقرأ أيضًا | حسين لبيب يتعهد بعودة أسم حلمي زامورا والتجديد لفتوح

الثنائيات خلقت أجواء المنافسة القوية فى انتخابات القلعة البيضاء، ورغم أن الأجواء بشكل عام يسودها الاحترام المتبادل والابتعاد عن الإسفاف والابتذال فى لغة الحوار، إلا أن كل فريق بدأ يتصيد لمنافسه الأخطاء ويتحدث عنها من أجل زعزعة تماسكه وفى الوقت ذاته اكتساب ثقة الأعضاء.

;