شكلت عشرات الفتيات الإيزيديات كتيبة عسكرية نسائية، والتحقن بقوات البشمركة الكردية لتلقي التدريبات العسكرية الملائمة، من أجل الوقوف في وجه تنظيم داعش الإرهابي، لاسيما أن النساء الإيزيديات يتعرضن للخطف والاتجار بهن والاغتصاب على يد التنظيم.
وذكرت قائدة الكتيبة النسائية الإيزيدية، خاتي شنكالي، حسبما أوردت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، الاثنين 15 فبراير، أن الهدف الرئيس من تشكيل هذه الكتيبة هو إثبات حضور المرأة الإيزيدية للمشاركة في القتال ضد داعش، وطرد عناصره في مناطق الإيزيديين التي ما زالت تحت قبضة التنظيم.
وأضافت أن القوات النسائية خضعت لتدريبات يومية مكثفة، وأصبحت الآن جاهزة لخوض القتال، وقد حاربت بعض المقاتلات جنبا إلى جنب مع رفاق السلاح من الرجال في الصفوف الأمامية.
وتابعت "تتألف الكتيبة العسكرية من 500 متطوعة إيزيدية، وهي مدربة وقادرة على الدفاع عن مناطقها، ومن المقرر أن يتم تشكيل فوج نسوي خاص من الفتيات الإيزيديات".
وتتمتع المقاتلات الإيزيديات بحماسة كبيرة ومعنويات عالية، وأظهرن استعدادا وجاهزية لخوض القتال ضد تنظيم داعش، الذي قتل واحتجز مئات الإيزيديين والإيزيديات بعد سقوط مدينة سنجار في كردستان العراق.