كان المشهد الذي تقوم بتمثيله ممثلة الإغراء الشهيرة آنذاك مارلين مونرو، يقتضي أن تقف أمام إحدى دور السينما في شارع لكسنجتون بنيويورك، وهي ترتدي ثوبا شفافا رقيقا، ثم تهب نسمة خفيفة ويتطاير الثوب في الهواء ويكشف عن سيقانها المثيرة.
وأحضر المخرج ١٥ مروحة كبيرة ووضعها حول مارلين، واحتشد أكثر من ألفي شخص في منتصف الليل لكي يشاهدون مارلين، وهي تعيد اللقطة أكثر من ٤٠ مرة ليروا ماتحت الثوب!.
وفي اليوم التالي كانت الصورة تملأ جميع الصفحات الأولى في الصحف الامريكية، وما إن شاهدها "جو ديماجو" أرسل إليها برقية شديدة اللهجة من هوليود، وحضر إليها بعد يومين، ووقعت أول مشادة عنيفة بين الاثنين منذ أن تم الزواج.
وخرج "جو" من الفندق الذي تقيم فيه مارلين وهو يقول: "إنها لاتريد أن تستمع إلي.. إنها لاتطاق!".
وخرجت بعده مارلين ولم تقل شيئا.. لكنها طلبت الطلاق من زوجها الحبيب "جو"، بعد زواج استمر ١٠ أشهر فقط، وسافرت بعد ذلك إلى بيفرلي هيلز، واعتكفت في غرفة نومها، وامتنعت عن مقابلة الصحفيين، ولم تشرح الأسباب التي طلبت من أجلها الطلاق.
الجدير بالذكر، وكما ذكرت آخر ساعة عام ١٩٥٥، أن زواج مارلين مونرو الأول لم يستمر أكثر من ١٠ أشهر أيضاً.
وأن مارلين كانت في يوم زواجها من "جو" قالت بأنها سوف تهب حياتها له، وتنجب منه ٦ أطفال من أجله.
وظلت مارلين تقبل "جو" ٥ دقائق متتالية أمام القاضي الذي عقد الزواج، وقال الناس وقتها إن هذا الرجل أسعد مخلوق على وجه الأرض!
ومرت ١٠ أشهر بالضبط، وجاء اليوم الذي قال فيه "جو" عنها أنها لاتطاق!.
