فرنسا تعتزم ترحيل 11 روسيًا مسجلًا في ملف الأشخاص المتطرفين

وزارة الداخلية الفرنسية
وزارة الداخلية الفرنسية

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا لديها النية لترحيل 11 روسيًا مسجلاً في ملف "الأشخاص المتطرفين"، ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT)، الذين يعتبرون "نشطين" و"خطرين"، وذلك بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في مدرسة بمدينة "أراس" شمالي فرنسا إثر عملية طعن نفذها شاب روسي الجنسية، من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز.


وأفادت الوزارة بأن هناك 60 مواطنًا روسيًا مسجلين في ملف الأشخاص المتطرفين، نشطين ومصنفين ضمن قائمة "إس"، حسب تعبير الاستخبارات الفرنسية والتي تضم الأشخاص الذين يمثلون خطرًا محتملاً على الأمن الوطني، وتم سحب تصاريح إقامتهم. 


ومن بين هؤلاء 40 شخصًا يقضون في السجن وأحد عشر آخرين يمكن ترحيلهم، بحسب الداخلية التي لم تحدد ما إذا كان من بينهم أفراد من عائلة منفذ عملية الطعن في مدينة "أراس". 
ويأتي هذا بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في عملية طعن في مدرسة في "أراس" بإقليم "با دوكاليه" (شمال فرنسا) على يد شاب وهو في الأصل من القوقاز الروسي (من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز) وهو مدرج على قائمة التطرف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية. فقد توجه المشتبه به "موغوشكوف" صباح الجمعة الماضية، متسلحًا بسكين إلى المدرسة التي درس بها في "أراس" وقام بطعن "دومينيك برنار"، أستاذ اللغة الفرنسية البالغ 57 عامًا، ثم أصاب ثلاثة أشخاص آخرين قبل أن تعتقله الشرطة.