محافظ الإسماعيلية يفتتح مركز الشباب بقرية الأبطال ضمن «حياة كريمة»

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القوميِّ لمحافظة الإسماعيلية، افتتح اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الثلاثاء، أعمال رفع كفاءة مركز الشباب بقرية الأبطال التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق، ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الإسماعيلية.

اقرأ أيضأ| احتفالات العيد القومي.. محافظ الإسماعيلية يفتتح مدرسة الشهيد كريم مصطفى

جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، مدير مديرية الطرق والنقل، منسق مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، رئيسة قرية الأبطال ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة. 

وتشمل الأعمال رفع كفاءة المبنى الإداري، بالإضافة إلى تنجيل الملعب الكبير الخماسي، علاوة على تجديد الفرش والأجهزة الكهربائية.

والمركز يضم ملعبا كبيرا، وملعبا خماسيا، وصالة ألعاب رياضية جيم، وصالة تنس طاولة وبلياردو، قاعة اجتماعات، صالة ألعاب إلكترونية، وحديقة أطفال. 

خلال الافتتاح، تفقد "بشارة" المركز والتقى بعدد من الشباب المشتركين فيه، كما شارك مواطني قرية الأبطال لعبة تنس الطاولة. 

وحثَّ "بشارة" الشباب على ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم البدنية والاستمرار في ممارسة الألعاب الرياضة. 

وأكد محافظ الإسماعيلية على ما تشهده محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة الماضية من تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبيرة، وكذلك المشروعات التنموية، التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين، خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن محافظات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة". 

مشيرًا إلى أن اختيار مركز القنطرة شرق جاء تأكيدًا من القيادة السياسية نحو تحسين حياة المواطنين بقرى شرق القناة وتوفير كافة سُبل الحياة الكريمة لهم.

الجدير بالذكر ، أن عدد مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة شرق يبلغ ١٣٥ مشروع تم تنفيذهم في أربع قرى رئيسية و٣٧ تابع. 

يذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي في ١٦ أكتوبر، وهي ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام ١٩٥١م.

في ١٦ أكتوبر ١٩٥١ اندلعت المظاهرات في الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزي بعد إلغاء معاهدات ١٩٣٦، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافي "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبي، والنافي كان موقعه بميدان عرابي أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.