افتتح اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية صباح اليوم الثلاثاء، أعمال رفع كفاءة مدرسة الشهيد كريم مصطفى للتعليم الأساسي بقرية التقدم التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق، ضمن مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة الإسماعيلية، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القوميِّ لمحافظة الإسماعيلية.
اقرأ أيضاً| محافظ الإسماعيلية يفتتح مجمع الخدمات الزراعي والبيطري وتجميع الألبان بقرية التقدم
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، مدير مديرية الطرق والنقل، منسق مشروعات حياة كريمة بالمحافظة، رئيس قرية التقدم ووالدة الشهيد كريم مصطفى ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
وتشمل أعمال رفع كفاءة وصيانة المدرسة بالكامل بالإضافة إلى دهانات وأعمال السباكة والكهرباء بالإضافة إلى أساس جديد.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة إلى أن أعمال رفع الكفاءة بالمدرسة بلغت مليون و٣١٧ ألف جنيه، وتتكون المدرسة من دور أرضي وطابق أول وتضم ٢٨ فصلًا من الفصول الدراسية و٢٨ من دورات المياه.
وأكد محافظ الإسماعيلية على ما تشهده محافظة الإسماعيلية خلال السنوات الأخيرة الماضية من تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبيرة، وكذلك المشروعات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظة، وتحسين جودة حياة المواطنين خاصة بعد أن تم اختيارها ضمن محافظات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأشار إلى أن اختيار مركز القنطرة شرق جاء تأكيدًا من القيادة السياسية نحو تحسين حياة المواطنين بقرى شرق القناة وتوفير كافة سُبل الحياة الكريمة لهم.
جدير بالذكر، أن عدد مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجًا بمركز ومدينة القنطرة شرق يبلغ ١٣٥ مشروعًا تم تنفيذهم في أربع قرى رئيسية و٣٧ تابعًا.
ويذكر أن محافظة الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي في ١٦ أكتوبر، وهي ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية "السادات حاليًا" ضد معسكرات الإنجليز عام ١٩٥١م.
في ١٦ أكتوبر ١٩٥١ اندلعت المظاهرات في الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزي بعد إلغاء معاهدات ١٩٣٦، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافي "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبي، والنافي كان موقعه بميدان عرابي أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.
