اليوم العالمي للتغذية.. تعرف على مفهوم التغذية العلاجية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل العالم بيوم ١٦ أكتوبر بـ اليوم العالمي للتغذية العلاجية، وتشير التغذية العلاجية إلى استخدام الطعام والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها للوقاية من مرض، أو علاج حاله مرضية. 

ويحتفل العالم بيومه العالمي للتغذية، بهدف تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر وسوء التغذية، وهناك دراسات تظهر أنه إذا افتقر الجسم لبعض الفيتامينات فقد يكون مؤشرا لإصابة الجسم بكثير من الامراض الخطيرة في المستقبل. 

اقرأ أيضاً| بكتيريا الفم تهدد بالسرطان| طبيبة توضح

ومن خلال تعويض العناصر الغذائية المفقودة، من الممكن في بعض الأحيان منع  الإصابة بالمرض أو إبطائه، وعند استخدام علاجات التغذية لمرض موجود، من المهم أن تتم مراقبة المرضى من قبل أخصائي الرعاية الصحية، وذلك بحسب موقع هيلث. 

وتم وضع المبادئ التوجيهية الغذائية لتوجيه الناس في اتخاذ خيارات ذكية عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام، ويوصى الخبراء بتناول الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم لنظام غذائي متوازن. 

وتحتوي كل واحدة منها على مواد خام يحتاجها الجسم ليعمل بشكل طبيعي وعلى النحو الأمثل، وإذا غاب أي من هذه المواد أو استنفدت، فمن الممكن أن يصاب الإنسان بالمرض.

وفي كثير من الحالات، تتطور الظروف الغذائية ببطء، وعلى سبيل المثال، غالبًا ما يبدأ مرض السكري كمرحلة ما قبل السكري، يمكن لأولئك الذين يعانون من هذه الحالة الفعلية أن يقوموا في كثير من الأحيان بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة لمنع المرض من التكون، وهذه إحدى طرق التغذية العلاجية، لأن تناول الطعام المناسب يمكن أن يمنع المرض. 

وقد تنطوي التغذية العلاجية على علاج حالة موجودة بالفعل، وقد يكون أحد الأمثلة الصغيرة هو الشخص الذي يتناول مستويات عالية من فيتامين C لتعزيز وظيفة المناعة عندما يصاب بالبرد. 

وعلى نطاق أوسع بكثير، يمكن توصيل فيتامين سي عن طريق الوريد إلى مريض السرطان، وفي حين أن هناك بعض الجدل حول مدى فعالية هذا المثال بالذات، إلا أن هناك العديد من المهنيين الطبيين الذين يدعون إلى استخدام الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى لمكافحة الامراض. 

وبالنسبة لأولئك الذين لديهم بالفعل حالة تم تشخيصها، أو أولئك الذين هم في خطر كبير للإصابة بها، يجب استخدام التغذية العلاجية تحت إشراف الطبيب. 

وفي معظم الأوقات، سيتم إعطاء المرضى مجموعة من العلاجات الغذائية والطبية للمساعدة في مكافحة حالتهم، وثبت أن تناول الطعام الصحي وممارسة أكبر قدر ممكن من النشاط البدني يساعد في التعافي، ولكنه لا يعمل دائمًا كبديل للرعاية الطبية. 

وهذا ليس هو الحال دائمًا، وفي بعض الأحيان يمكن استخدام طرق الرعاية الغذائية في النهاية بدلاً من الطب التقليدي.