«أحزان عائلة محمد الدرة لا تنتهي».. والد الشهيد: أنقذت أبنائي من الموت.. وفقدت أشقائي | خاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

- والد محمد الدرة يروي تفاصيل استشهاد شقيقيه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة

- جمال الدرة: نفذت وأولادي بأعجوبة من الموت بالمتفجرات

- زوجة أخي انتشلناها رفقة 3 أطفال من تحت الأنقاض.. ووضعها مستقر الآن

- هناك مجازر في غزة بالمئات.. نحن نُقصف بأسلحة محرمة دوليًا


كشف جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، عن تفاصيل مفجعة حول استشهاد شقيقيه الاثنين خلال غارات إسرائيلية قصفت متازل العائلة مؤخرًا في قطاع غزة.

وارتقى شقيقا السيد جمال الدرة، والد الشهيد الفلسطيني الطفل محمد الدرة، ليلتحق الشهيدان نائل وإياد الدرة بابن أخيهما محمد بعد 23 عامًا من فراق الشهيد الطفل محمد الدرة.

وقال جمال الدرة لـ"بوابة أخبار اليوم"، "يوم الجمعة الماضية كان هناك قصف مخيف في مخيم البريج، ونزلت أنا وابني الكبير وابني الصغير وجبنا أهل البيت كله من فوق".

وأردف قائلًا: "ثم بعد ذلك ضربوا متفجرات على البيت، وصارت الدنيا ظلام كحل في كل البيت".

وتابع الدرة: "نحن في بيتنا نفذنا بأعجوبة من الموت بعد قصف الاحتلال لمنزلنا بالمتفجرات، وكلنا أصبنا نتيجة رمي منزلنا بالمتفجرات".

ومضى يقول: "أخي كان يسكن بجواري وتم تدمير منزله بالكامل، وأيضًا تم تدمير منازل جيراننا أيضًا بالكامل، وعائلة لاشين إلى جوارنا استُشهد أفرادها بالكامل وعددهم 16 فردًا"، مضيفًا: "أنا استشهد لي أخي نائل وزوجته وأخي إياد وابنته أريام، وهي ابنته الوحيدة".

وأشار جمال الدرة أن أخويه نائل وإياد هما كان المتبقيين له، قائلًا: "أنا الآن بلا أخوة وليس لي إلا الله".

ولفت جمال الدرة إلى أن زوجة أخيه إياد تم انتشالها من تحت الأنقاض رفقة 3 أطفال، وكانت في حالة سيئة، لكن الآن هي حالتها مستقرة.

وقال جمال الدرة: "هناك مجازر في غزة بالمئات تُرتكب.. هناك دمار شامل في كل غزة.. نحن نُقصف بأسلحة محرمة دوليًا".

وأضاف الدرة: "كل الشهداء مدنيون، ولا يُوجد عسكري واحد قُتل، القصف والضرب في المدنيين، والمستشفيات تُقصف ويُقتل المسعفون ويُقتل الصحفيون".

وختم قائلًا: "غزة لا يوجد بها كهرباء وقصف متواصل على غزة على مدار 24 ساعة.. هناك حرب إبادة في غزة".