أكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن الدولة المصرية تدعم بقوة القضية الفلسطينية بكافة جوانبها حتى يستعيد الشعب الفلسطيني سيادته على أرضه حتى حدود عام 1967.
وقال درويش إنه ينبغي على الدول العربية تكثيف الجهود لمواجهة مخاطر المخططات الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية في تهجير المواطنين من قطاع غزة وتشريدهم في دول الجوار من أجل التوسع الاستيطاني وبسط قبضتها على قطاع غزة الذي يمثل عائق صلباً أمام مستهدفات إسرائيل لإقامة دولة لهم.
وأشار «درويش» أنه ينبغي دعم القضية الفلسطينية سياسياً واقتصادياً لتحقيق الغاية لردع الكيان الصهيوني من أفكار التوسع والأحلام الشيطانية بقمع الشعب الفلسطيني وأن التوحيد العربي يمثل قوة ردع في مواجهة الأعمال البربرية التى تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة من انتهاك أبسط حقوق الإنسان بتدمير المستشفيات وقطع التيار الكهربائي وقتل الأطفال والنساء باستخدام الأسلحة المحظورة دولياً.
وأشاد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين بالجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لوقف العدوان على قطاع غزة ومناشدة دول العالم لفتح ممرات آمنة لتوصيل إمدادات الإغاثة إلى الشعب الفلسطيني وأنه ينبغي على إسرائيل التوقف عن أعمال القتل والترويع والإبادة لأن ذلك سيضيف العديد من العداء إلى هذا الكيان الغاصب.
وأضاف طارق درويش، أن حزب الأحرار الاشتراكيين بكافة أعضائه بجميع الأمانات المركزية والنوعية والمحافظات يدعمون القرارات التي يتخذها الرئيس السيسي في حل الأزمة الفلسطينية الراهنة تلك التي تعرض الشعب الفلسطيني فيها لكافة أنواع الأسلحة المحظورة والإبادة والغريب من ذلك أن الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان تقف إلى جوار الجاني القاتل وتلتفت عن المجنى عليه وهو الشعب الفلسطيني الأعزل وأنها سياسية الكيل بمكيالين التي لن تفلح في تحقيق أي إيجابيات في القضية الفلسطينية الماثلة.
