خربشه

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

مبارياتنا مع منتخبات شمال أفريقيا لها طبيعة خاصة ويتساوى انتظارها وترقبها والشغف بها سواء كانت رسمية أو ودية..ولذلك فإننا جميعا فى انتظار مباراة اليوم بين المنتخبين المصرى والجزائرى لنستمتع فيها بالفنيات وبالمنافسة الساخنة التى أعتقد أنها ستكون بحجم حرارة وجدية وندية مباراة فى نهائى أفريقي..

لن يكون الجزائر مثل زامبيا لأن لدى الأشقاء كل توليفة كرة القدم المطلوبة ،وهم تقريبا على قدم المساواة مع المنتخب المغربى المونديالي..ويكفى أنه سيلعب اليوم بقائمة محترفة كاملة باستثناء لاعب واحد فقط بينما قائمتنا خليط من المحترفين والمحليين يكاد يتساويان ،مع فروق أيضا فى النوعية..وهذا يدعونى للإلحاح على محمد صلاح أن يلعب اليوم بنفس زخم لعبه مع ليفربول، ولايعطينا جهده ومهارته بالملعقة أو بالقطارة..نريده أن يصنع الفارق لأنه مع المنتخب يبدو كما لوكان مجرد لاعب فى القائمة بينما فى إنجلترا يبدو كالنفاثة ،لايترك أى مباراة إلا ببصمة أورقم أوأسيست أوهدف..إعمل حاجة ياأبو مكة النهاردة وإلا هنزعل منك بجد..مع تقديرنا وفهمنا للعائد المادى هناك الذى يجعل النفس (بفتح الفاء ) الذى يخرج منك برزمة عملة صعبة.