أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي لنظيره الإيراني، اليوم الأحد 15 اكتوبر، دعم بكين "للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية"، في وقت تتبنى بكين موقفًا واضحًا بشكل متزايد من النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال وانج في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن "السبب الأساسي.. لوضع فلسطين وإسرائيل (القائم) هو أنه تمّ حرمان الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة منذ مدة طويلة".
وتابع الوزير "هذا الظلم التاريخي يجب أن ينتهي بأسرع وقت ممكن"، موضحًا أن الصين "ستواصل الوقوف إلى جانب السلام ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية".
وقُتل أكثر من 1300 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال، في هجمات مباغتة أطلقتها حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، كما اتّخذت الحركة 120 رهينة على الأقل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردت إسرائيل بحملة قصف أوقعت أكثر من 2200 شهدًا بينهم أكثر من 700 طفل في قطاع غزة الفقير والذي تسيطر عليه الحركة الإسلامية.
تقيم بكين علاقات جيّدة مع إيران الداعمة لحماس. ولم تشر الصين بالتحديد إلى حماس في إدانتها للعنف، ما عرّضها لانتقادات مسؤولين غربيين كثر.
