دراسات عليا في السحر والتنجيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وافقت جامعة إكستر إحدى الجامعات العريقة في المملكة المتحدة على تنظيم دراسات عليا في السحر والتنجيم.

وقالت إميلي سيلوف، الأستاذة المشاركة في الأدب العربي بالعصور الوسطى والتي ترأس البرنامج: «الجامعة ستقدم درجة الماجستير ابتداءً من سبتمبر 2024 وسط تزايد الاهتمام بتاريخ السحر والتنجيم».

وذكرت سيلوف، أن التدريس سيكشف تأثير السحر في المجتمع والعلوم، إضافة إلى دراسة التنانين السماوية في الثقافة الغربية والأدب والفن وتصوير النساء والساحرات في العصور الوسطى.

وقالت سيلوف:«تم الاتصال بي من قبل مئات السحرة المهتمين بفرصة استكشاف مثل هذه المواضيع عبر المجالات الأكاديمية».

وأضافت:«إذا كنا نبحث عن حلول جديدة ومبتكرة «في السحر والتنجيم» للمشاكل التي نواجهها كمجتمع، فعلينا أن نكون صادقين وشجعاناً بشأن حقيقة أن بعض منهجياتنا المجربة والحقيقية لها حدود، دعونا نجرب بحذر ومسؤولية بعض الأفكار الجديدة أو القديمة التي طرحت».

وذكرت سيلوف أن الاهتمام بالسحر والتنجيم أصبح منتشراً على نطاق واسع، خاصة بين الأجيال الشابة والأقل تديناً كما يتضح في العديد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما «تيك توك»، حيث تمت مشاهدة هاشتاج #WitchTok لمقاطع فيديو عن السحر والتنجيم 50 مليار مرة حول تحديد خصائص السحرة وكيفية تخليص المنازل من الطاقة السلبية.

وقالت د. كريستينا أوكلي هارينجتون، الأكاديمية المتقاعدة في تاريخ العصور الوسطى ومؤسسة مكتبة تريدويلز في لندن، المتخصصة في أدب السحر والروحانية «سيكشف تدريس هذه الدرجة من التعليم كيف ظهرت الساحرات كرموز نسوية».

وأضافت:«في مكتبتي تقرأ شابات في سن المراهقة وأوائل العشرينات من أعمارهن الأدب النسوي حول السحر وتاريخ السحر، وهو ما لم يكن من الممكن أن يفعلنه قبل 10 سنوات» على حد قولها.

اقرأأيضا|حكايات| جزيرة كليبرتون الأغرب والأقدم حول العالم