«الطماوي»: إقبال المواطنين على الانتخابات سيكون بمثابة رصاصات ضد قوى الشر والإرهاب

 النائب إيهاب الطماوي
النائب إيهاب الطماوي

أكد النائب إيهاب الطماوي وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، وأمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، أن هناك ضوابط دستورية وقانونية تحكم الانتخابات الرئاسية المُقبلة، موضحًا أن الضوابط الدستورية بتنقسم وفقًا للمادتين «140 - 241 مكرر» من الدستور القائم، والضوابط القانونية تتعلق بمدد إلزامية تم تحديدها، والتي لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 30 يومًا. 

اقرأ أيضاً| «الطماوي»: الاستجابة لمُخرجات الحوار الوطني تؤكد حرص الرئيس على تعزيز الديمقراطية

وأضاف «الطماوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه سيتم تلقى الاعتراضات بعد إعلان القائمة المبدئية للمُرشحين، ثم الفصل في الاعتراضات، موضحًا أن هناك مدة محددة لإخطار المرشح المستبعد، وأسباب الاستبعاد حتى يتمكن من تقديم تظلم في مواعيد قانونية محددة، مشيرًا أنه عقب ذلك سيتم إعلان القائمة النهائية للمُرشحين، وبدء الدعاية الانتخابية، والمدة المحددة للتنازل عن الترشح بحد أقصى 15 نوفمبر، ثم إجراء الجولة الأولى من العملية الانتخابية، والتي ستبدأ في الخارج أيام «1،2،3» ديسمبر، وفي الداخل «الأحد والاثنين والثلاثاء 10،11،12». 

وأشار النائب إيهاب الطماوي، أنه عقب ذلك سيتم إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات، وفي حالة الإعادة، تم تحديد مواعيد التصويت في الداخل والخارج، ثم إعلان النتيجة في حالة الإعادة يوم 16 يناير 2024، موضحًا أنه بذلك تكون العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها، تخضع للإشراف القضائي الكامل، مؤكدًا أن مدة الرئاسة الحالية تنتهي في 1 أبريل 2024، وفقًا لنص المادة 241 مكرر من الدستور، موضحًا أن العملية الانتخابية تبدأ وفقًا للمادة 140 من الدستور، قبل 120 يومًا كاملة من مدة انتهاء الرئيس الحالي. 

وأوضح وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أنه يستوجب إنهاء العملية الانتخابية قبل 17 يناير، مشيدًا بالجدول المنضبط الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحًا أن تقدم 4 مرشحين لهذا المنصب الرفيع، تتسم بالتعددية الحزبية والسياسية وفقًا للمادة التي أشارت إليها المادة الخامسة من الدستور، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم للانتخابات «مستقل»، بينما نرى تقدم رئيس حزب الوفد، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي، وبالتالي هناك تنوع وتعددية حزبية سياسية، مؤكدًا أن ذلك يعد تطورًا في النظام السياسي. 

وأكد «الطماوي»، أن الفرصة متاحة الآن للأحزاب السياسية الراغبة بأن يكون لها دور مؤثر خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحًا أنه ليس من الضروري أن يكون الحزب ممثل في البرلمان، ولكن لابد أن يكون له دور إيجابي في حشد وتوعية المواطنين بأهمية التصويت في الانتخابات الرئاسية، وهو ما سيكون عامل مؤثر في ذهن المواطن المصري خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن هناك حركة إيجابية في الأحزاب السياسية منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، مشيرًا إلى أنه باعتباره مقرر الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، رأى تفاعلًا كبيرًا من الأحزاب السياسية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. 

وأعرب النائب إيهاب الطماوي، عن تفاؤله بأن المواطنين المصريين، سيرسلوا رسالة العالم أجمع، بأنهم متمسكين بحقهم في التصويت في الانتخابي، وسيعبروا عن إرادتهم الحرة، في من يقود الدولة المصرية، في هذه اللحظات التاريخية المؤثرة، مؤكدًا أن إقبال المواطنين على التصويت سيكون بمثابة رصاصات ضد قوي الشر والإرهاب، ممن يستهدفون أمن واستقرار الوطن.