شريف العريان يكشف كواليس اجتماع اللجنة الأوليمبية الدولية

فرحة أبطال العالم فى الخماسى الحديث
فرحة أبطال العالم فى الخماسى الحديث

كواليس مهمة شهدها اجتماع أكابر الرياضة فى العالم «المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية الدولية» لوضع خريطة الألعاب المشاركة فى أولمبياد لوس انجلوس ٢٠٢٨ وحل أزمات بعض الألعاب الأولمبية العريقة التى تواجه مشاكل.. الاجتماع يرقبه العالم الرياضى ومصر طبعا لتحديد مصير بعض الألعاب المهمة منها الخماسى الحديث ورفع الأثقال والملاكمة، والخماسى والأثقال تحديدا هما بمثابة «الفرخة التى تبيض ذهبا» لمصر فى الألعاب وأملنا فى زيادة الميداليات سواء فى باريس ٢٠٢٤ أو فى لوس أنجلوس ٢٠٢٨ خاصة بعد أن تعالت أصوات مطالبة بمنع هذه الألعاب من المشاركة فى أولمبياد لوس أنجلوس لأسباب سنذكرها بالتفصيل قبل حدوث انفراجة وتنفس الجميع الصعداء بعد بشرى سارة بتصويت المكتب التنفيذى والموافقة على استمرار رفع الأثقال والخماسى الحديث بعد معركتين خاضهما كلا الاتحادين الدوليين، والأخبار السارة زفها ممثلنا ''الشاطر'' فى الاجتماع الدولى والمتميز المهندس شريف العريان نائب رئيس الاتحاد الدولى للخماسى الحديث ورئيس الاتحاد المصرى وسكرتير عام اللجنة الأولمبية المصرية.

أكد العريان أن المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية الدولية اجتمع فى مومباى بالهند منذ ثلاثة أيام لحسم الأمور المعلقة فيما يخص مشاركة بعض الألعاب فى أولمبياد لوس انجلوس.. وأشار إلى أن الاجتماع تضمن أخبارا سارة للرياضة المصرية واعتمد استمرار ألعاب رفع الأثقال والخماسى الحديث بعد تصويت المكتب التنفيذي، ولكن الملاكمة بقيت معلقة.

المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول فى طشقند استعدادا لأوزبكستان 

وأوضح أننا فوجئنا منذ عام بأن هذه ألعاب ليست موجودة فى البرنامج الأساسى لدورة لوس أنجلوس ٢٠٢٨ وهى ألعاب أساسية موجودة فى الأولمبياد من قديم الأزل وهي: الخماسى ورفع الأثقال والملاكمة. وكشف العريان عن كواليس القرار السابق بتعليق مشاركة رفع الأثقال والخماسى الحديث والملاكمة من أولمبياد لوس أنجلوس.. وشروط عودتها والمجهودات الكبيرة التى بذلت من الاتحادات الدولية من أجل عودتها.وقال: الخماسى الحديث واجه مشكلة الانتشار وعدد الدول الممارسة من بين ٢٠٦ دول حوالى ١٢٠ دولة فقط وهذا أقل عدد من الألعاب المتواجدة فى الأولمبياد وظهر ذلك من خلال إحصاءات أولمبياد طوكيو وريودى جانيرو ولندن وهذه المشكلة سببها الفروسية لأسباب كثيرة فلا يوجد خماسى كامل فى افريقيا غير فى مصر وجنوب افريقيا، بالإضافة إلى اتهامات بعدم العدالة فى بعض الأحيان، ومنذ تلقينا هذه الملاحظات وبصفتى نائب رئيس الاتحاد الدولى للخماسى الحديث استطعنا تغيير هذه الملاحظات وعملنا عليها لمدة عام كامل واستبعدنا الفروسية ووضعنا مكانها رياضة أخرى أو سبق آخر، وبدأنا تنفيذه فى مراحل الناشئين والشباب فى بطولات العالم ونال هذا التعديل إعجاب أعضاء المكتب التنفيذي.

وفيما يخص رفع الأثقال كانت هناك مشكلتان الأولى تخص بعض الأزمات فى اتحاد اللعبة الدولى نفسه منذ زمن بعيد استطاع الاتحاد الدولى الحالى حلها وتعديل المسار، والمشكلة الثانية التى واجهت الأثقال تخص المنشطات وتم عرض حلول لها واشترطت اللجنة الأولمبية الدولية تفويض الاتحاد الدولى لرفع الأثقال «للوادا « المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، وفى النهاية تم اعتماد استمرار رفع الأثقال بتصويت أعضاء المكتب التنفيذى وهو قرار أسعدنا جدا بالطبع لتفوق الأوناش المصرية على الساحة الدولية مع أبطال الخماسى العالميين.

أما الملاكمة فوضعها معلق وتم تأجيل التصويت عليها وأزمتها سيطرة الكتلة الشرقية على الاتحاد الدولى وعدم الشفافية والتحكيم.

وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولى للخماسى أن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أشاد بالمساعى التى بذلت باستمرار هذا الألعاب وقال تحديدا إنه لم يتم استبعاد الفروسية وتبديلها فى الخماسى ما استمرت كلعبة أولمبية فى لوس أنجلوس.

وقال العريان عن الملاكمة: توقعنا أن مهمته الأسهل نظرا لدعم أمريكا لها بقوة وهى الدولة المنظمة ووضعت خطة لإقامة منافساته فى لاس فيجس وكان سيدر أموالا طائلة إنما جاءت المفاجأة بتأجيل التصويت لأجل غير مسمى رغم إعلان الأولمبية الدولية أنها ترغب فى استمراره ولكن عدم اعترافهم بالاتحاد الدولى الموجود حاليا ووجود أزمات كثيرة تحاصره جمدت التصويت على الملاكمة واشتراط عدة قرارات ديمقراطية وخطوات الزامية للاعتراف بالاتحاد الدولى للملاكمة قبل إعادة إدراج الملاكمة.