خفض التصعيد ووقف إطلاق النار| عبارات منعت واشنطن استخدامها في أحداث غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أفادت صحيفة أمريكية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية تطلب من الدبلوماسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات معينة على خلفية الترويج للعمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مراسلات داخلية: «وفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي اطلعنا عليها، وسط تكثيف الهجمات الإسرائيلية على غزة، فإن وزارة الخارجية تثني الدبلوماسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط عن الإدلاء بتصريحات علنية بأن الولايات المتحدة تريد أن ترى قدرا أقل من العنف».

وأضافت: «وفي رسائل وزعت يوم الجمعة، كتب مسؤولو وزارة الخارجية أن كبار المسؤولين لا يريدون أن تتضمن المواد الصحفية ثلاث عبارات محددة: "خفض التصعيد/وقف إطلاق النار "، و"وقف العنف/إراقة الدماء"و"استعادة الهدوء".

وفقا لصحيفة "هاف بوست"، فإنه، تم إرسال هذه الرسائل بعد ساعات قليلة من دعوة إسرائيل السكان في الجزء الشمالي من غزة إلى الإخلاء.

وكان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"الفلسطينية، محمد الضيف، قد أعلن، يوم السبت 7 أكتوبر  الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية" على حد قوله.

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، كما نجحت حركة حماس في أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

من ناحية أخرى، أعلن مكتب نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".