«صائد الأسرى» يكشف قصة أسير إسرئيلي أصبح نائبًا لرئيس جهاز الموساد

الأسرى الإسرائيلين في حرب أكتوبر
الأسرى الإسرائيلين في حرب أكتوبر

روى العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر والملقب بـ"صائد الأسرى"، قصة النقيب الإسرائيلي والذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف 1969.

وقال عمارة، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" ، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، خلال عملية الاستنزاف أخدنا أسير إسرئيلي، وكان مصاب ونزلت بيه في ملجئ، وبمجرد أن العدو الإسرائيلي، كان يرد بضرب الطائرات على هذه العملية، ولكن دون خسائر في صفوفنا.

وواصل: "الأسير كان عايز يشرب وبينزف، وأنا قولت أقوم بعمل بطولي وأشربه ومكنتش أعرف أنه غلط أنه يشرب.. ولما الدكتور وصل قال مين اللي أداله مياه كدا هيموت".

وتابع: "بعد العملية دي وأخدنا الأسير، إسرائيل قامت بضربنا بالطائرات ولكن شجر الكافور حمانا، ولم نخسر أرواح.. وطلع بيان مصري أن الموقع سليم بالفعل.. ولكن على الجانب الإسرائيلي أعلن أنهم دمروا الموقع المصري نتيجة أسر النقيب الإسرائيلي"، معلقًا: "قولت للأسير حكومة مين اللي كدابة بقي".

وأضاف، أن الأسير الإسرئيلي بعد تبادل الأسرى تدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.

وقال العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه كان هناك توجيهًا معنويًا بعد عبورنا منطقة الشرق، من خلال بعض جنود الجيش المصري ضمن "التوجيه المعنوي"، والذين يقفون على سواتر عالية ويحملون في يديهم مصاحف، ويرددون في صوتِ واحد: "يلا يا مصر، مصر أمانة في رقبتك، مصر بتناديك"، وفي تلك اللحظات، كانت أجساد الجنود المصريين تنتابها القشعريرة".

وأضاف عمارة، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" ،المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "التوجيه المعنوي جعلنا جميعًا في حالة حماس شديد، من كان يقابلنا من العدو الإسرائيلي خلال يومي 6و7 أكتوبر، كان يتم دهسه بأعنف الطرق الممكنة، وفي يوم 8 أكتوبر، جاءت إشارة بقدوم لواء مدرع للعدو، ويجب تدميرهم على الفور.

وأوضح أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر،: "بالفعل ضربنا اللواء مدرع الإسرائيلي بحرب بـ 73 دبابة في أقل من نصف ساعة، حتى تعرضت للإصابة لكن بعد قتلي لـ 3 جنود إسرائيليين، وفي ذلك الحين خرجوا 4 إسرائيليين من حفرة، وصرخوا: "إحنا أسرى متضربوش".

اقرأ أيضا:بطولات المصريين.. تاريخ عظيم من الأمجاد