خبراء: قفزة مهمة لتوطين وتعميق صناعة السيارات والمكونات ونقل الخبرات والتكنولجيا

بريكس تحالف الفرص| تفاؤل في سوق السيارات بعد انضمام مصر لمجموعة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتبت: رانيا غنيم

حالة من التفاؤل يشهدها سوق السيارات المصري بعد الإعلان عن انضمام مصر رسميا إلى مجموعة بريكس ابتداء من يناير المقبل، ويتوقع المتخصصون أن الانضمام للمجموعة سيكون له تأثيرا كبيرا للنهوض بصناعة السيارات وتوطينها مع زيادة التبادل التجارى وبالتالي سيكون المردود إيجابيا على صناعة السيارات فى مصر.

"أخبار السيارات" رصدت آراء عدد من الخبراء حول مؤشرات هذا الإنضمام على سوق السيارات المصري، واللذين اتفقوا على أنه يعد أملا قريبا للبدء فى تنفيذ مشروعات طويلة الأمد أبرزها وأهمها تصنيع مكونات السيارات محليا والحصول على الـKNOW HOW وتبادل المعلومات والخبرات مع تلك الدول ومن ثم  تصنيع سيارات كاملة الصنع محليا..

اللواء حسين مصطفى:
قطاع السيارات يستفيد كثيرا .. ونحتاج وقتا لجني الثمار
فى البداية، أشار اللواء حسين مصطفى، الخبير فى مجال السيارات، إلى أن دول "بريكس" تعد قوة اقتصادية كبيرة نظرا لأنها تشمل 42 % من سكان العالم، و31 % من القوة الشرائية، كما أن إجمالي صادرات "بريكس" تبلغ حوالى 20 % والواردات بنسبة 17 %، ولذلك تم اتخاذ اجراءات لتوسعة المجموعة فى ظل أزمات قوية عالميا ويعد ذلك هو الحل لامتصاص الصدمات الأقتصادية بداية من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، الاندماج مع البريكس مهم للتخلص من سياسة القطب الأحادى وتحقيق التكامل الاقتصادى بين دول المجموعة.

وقال مصطفى: لاننكر أن مصر بها العديد من المزايا للاستثمار مثل الموقع الجغرافي المتميز للتصدير لإفريقيا ودول الشرق الأوسط وشرق أوروبا، كما أننا نملك شبكة قوية للطرق وربطها بالموانئ وتطوير البنية التحتية فى الأونة الأخيرة، مما جعل هذه العوامل جاذبة للاستثمار، وأضاف: مصر ستسفيد من الانضمام إلى البريكس لتقليل الاعتماد على الدولار، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات المالية والتقنية والتكنولوجيا من المؤسسات التابعة للمجموعة، مما يؤدى إلى فرص لتنشيط الصادرات المصرية.

وأوضح أن أعضاء بريكس من الدول القوية فى مجال صناعة السيارات، على سبيل المثال دولة الصين من أكثر الدول التى تحتل المقدمة في مبيعات سيارات الركوب فى مصر حيث تأتى فى المركز الثانى بعد السيارات اليابانية، وأيضا مستلزمات قطع غيار السيارات ومنتجاتها، وأشار إلى أن التبادل التجاري بالعملات المحلية مع دول المجموعة مستقبلا وتقليل الاعتماد على الدولار سيوفر المعروض من السيارات للسوق المصري، أملا فى اعادة نظام التسعير والعودة بالأسعار إلى معدلات مناسبة.

وتابع حسين مصطفى قائلا: روسيا إحدى دول المجموعة تقوم بتصنيع السيارات الاقتصادية، ولا ننسى عودة السيارة الروسية لادا وتصنيعها داخل مصر، وهى سيارة لها تاريخ عريق داخل مصر، أما دولة الهند فلها تجربة كبيرة فى مجال الصناعة المغذية للسيارات ومن الممكن القيام بصناعات مشتركة فى هذا المجال بين مصر والهند، أما البرازيل فلها تجارب فى صناعة السيارات وتصديرها مما أدى إلى تقوية اقتصادها وعودتها من الانهيار الاقتصادى إلى مراكز مرموقة، وأخيرا جنوب أفريقيا الدولة الأولى فى العالم لتصنيع وتصدير المكونات الإلكترونية للسيارات، حيث تقوم بالاستفادة من تصدير تلك المكونات بما يعادل 22 مليار دولار من تلك الصناعة، فإذا تم التعاون معها فسوف يكون هناك أفق جديدة للصناعات المغذية للسيارات في مصر.

وقال: نأمل أن يتم الإتفاق على انشاء عملة موحدة للمجموعة وهو يعد من الحلول الصعبة التى يمكن أن تواجه بريكس أو اتفاقيات ثنائية للتصدير بالعملات المحلية، النتائج ستظهر عندما تنضم مصر رسميا لمجموعة البريكس فى شهر ينايرالقادم، ويتم العمل على جذب الاستثمارات والاستيراد بالعملات المحلية، وسوف يحتاج الموضوع لوقت كافى لجنى الثمار، ونحن نتفق على أن الانضمام سوف يؤمن لمصر احتياجاتها من السلع الضرورية.

المهندس شادي الصفتي: 
فرصة لتطوير الصناعات المغذية
يرى المهندس شادى الصفتى، خبير استراتيجيات الصناعة، أن انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس يدعم الصناعة ويعزز تصدير المنتجات المصرية إلى هذه الأسواق كما يساهم فى زيادة الميزة التنافسية للمنتجات المحلية من حيث الجودة والتكلفة، وقال: هناك فرص عديدة لصناعة السيارات من انضمام مصر لدول مجموعة البريكس، من أهمها تطوير الصناعات المغذية من خلال استيراد المواد الخام اللازمة لتعميق المكون المحلى، وتحول الصناعات المغذية للإنتاج الكمى من خلال تصدير المكونات إلى أكبر الأسواق العالمية، ولكن يجب عمل دراسات دقيقة لاحتياجات أسواق تلك الدول لتلبية متطلباتها مما يوسع فرص الاستثمار الصناعي في مصر.

وأكد شادى الصفتى أنه يجب استغلال فرصة الانضمام لمجموعة البريكس لتوطين التكنولوجيا فى مجالات صناعة السيارات الكهربية، والتحول الرقمى فى صناعة السيارات من خلال الاستفادة من تجربة الدول الرائدة فى صناعة السيارات كالصين، والهند، والبرازيل والتركيز على تدريب الكوادر البشرية المصرية فى دول البريكس وخاصة التدريب الهندسى والفنى لرفع كفاءة العنصر البشرى وتأهيله للمنافسة فى الأسواق العالمية.

منتصر زيتون:

التركيز على تصنيع  قطع الغيار وإقرار  حوافز استثمارية 

أشار منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إلى أنه لكى يتم الاستفادة من انضمام مصر لمجموعة البريكس يجب أن يتم التركيز على الصناعات المغذية وصناعة قطع الغيار حتى تنتعش حركة التبادل التجارى والتوازن بين الاستيراد والتصدير لتبادل العملة. 

وأضاف: الأمر يحتاج حوافز كبيرة وعديدة من الدولة للتشجيع على دخول المستثمرين وتنمية صناعاتهم خاصة فى الصناعات المغذية للسيارات، والتى تعد الحصان الرابح فى تنمية قطاع السيارات بأكمله، وعلى سبيل المثال تقديم أراضى صناعية واعفاءات جمركية وضريبية على مكونات الإنتاج لتخفيض تكلفة المنتج حتى نتمكن من المنافسة وتقديم منتج ذو جودة وسعر منافس وبذلك سيكون العائد من التصدير يعوض الدولة على ما قدمته من حوافز.

وأشار زيتون إلى أن تراجع واردات مصر من السيارات الأوروبية يعد نتيجة لتوقف العملية الاستيرادية، وهذا تسبب بالطبع في ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه مما زاد من حالة الركود والتضخم وعدم قدرة المستهلك العادى علي الشراء واستيعاب القسط الشهري في حالة الشراء عن طريق القروض البنكية، وقال: نحن بالفعل نستورد مثلا من دولة الهند بعض السيارات مثل سوزوكي وتويوتا بيلتا وسياز، ولكنها تتم بالعملة الصعبة أيضا ومثلها مثل كل الدول لأن العامل الأساسي في العملية الاستيرادية توفير العملة الصعبة، ولكن تظل الأولوية للسلع الأساسية إلي أن يتوفر فائض يستخدم للسيارات بعد سد العجز في الأساسيات من مواد غذائية وأدوية ومكونات إنتاج.

رشاد القاضي:

فرصة كبيرة لتوفير خطوط انتاج لتصنيع السيارات في مصر

أكد رشاد القاضى، رئيس مجلس ادارة القاضى موتورز، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يعد فرصة كبيرة ونقطة تحول خاصة لسوق السيارات المصرى، وقال: بعض دول المجموعة تمتلك باعا كبيرا فى الصناعات المغذية للسيارات وصناعة الرقائق الإلكترونية، وهذا يعد فرصة كبيرة لمصر للتعاون مع تلك الدول فى المستقبل لتوفير خطوط انتاج لتصنيع السيارات فى مصر بتكلفة أقل بكثير.

وتابع القاضي: نحن نعلم جميعا أن سوق السيارات يمر منذ فترة بالكثير من المعوقات ووقف الاستيراد نتيجة عدم توافر الدولار، ولذلك يجب أن نفكر فى العديد من البدائل وبالأخص الاهتمام بالتخطيط لعمل صناعة كاملة للسيارات والاهتمام بالصناعات المغذية بنفس الكفاءة الأوروبية، أو نلجأ إلى دول أخرى لاستيراد السيارات منها وتكون منخفضة فى تكلفة العملة، والاعتماد فى ذلك على العديد من الاتفاقيات التي تعقدها الدولة مع الدول الأخرى، وفى نفس الوقت يجب على الوكلاء الاتجاة والدخول فى شراكات مع كيانات كبرى من أجل التركيز على الصناعة المحلية وعمل خطوط لانتاج السيارات بكفاءة عالية وبها نسبة تصنيع بمكونات مصرية كبيرة حتى يتم تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.

أحمد الغراب:

خلق فرص للتبادل التجاري بعيدا عن الدولار

يرى أحمد الغراب، مدير مبيعات بى أوتو لتجارة السيارات، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصة عظيمة لما له من مردود اقتصادى وسياسى وثقل دولى وسط أحدث تحالف لقوى عظمى بالعالم حاليا، وقال: هنا سنتحدث عن الشق الاقتصادى وتحديدا فيما يخص قطاع السيارات لوجود مميزات لانضمام مصر للمجموعة، أولا خلق فرص للتبادل التجارى بعيدا عن الدولار وانشاء سلة عملات جديدة يمكن اضافتها للتعامل العالمى، إضافة إلى استغلال بنك التنمية وصندوق الاحتياطى النقدى لدول تحالف البريكس فى تمويل المشاريع الصناعية للدولة ودول الأعضاء على الأراضي المصرية.

وأشار إلى ضرورة استغلال الموارد الطبيعية لانشاء مصانع للصناعات المغذية للسيارات، واعادة تصديرها لدول تحالف البريكس، ونستغل فى ذلك أننا لدينا وفرة الأيدى العاملة ورخصها ووفرة الغاز المخصص للتصنيع والموقع الاستراتيجى والمنطقة اللوجيستية لقناة السويس للخطوط الملاحية العالمية، فضلا عن اتاحة الفرصة للمارد الهندى بتصنيع سيارات على الأراضى المصرية وسوف نجد نجاحا كبيرا بفئة السيارات الصغيرة والمتوسطة لما تمتاز به من رخص أسعارها عن مثيلاتها الصينية والروسية.

وأكد أهمية التوسع فى انشاء مصانع روسية وصينية وتنوع المنتجات التى تحمل علامات التصنيع المصرى، فضلا عن ضرورة استغلال التحالف فى انشاء اتفاقيات جمركية فيما بين مصنعى السيارات ( الصين وروسيا والهند والبرازيل) مثل اتفاقية الأتحاد الأوروبى علما بأن مصر تستورد 45% من حصتها السوقية من السيارات الصينية التى لا تحظى بالأسعار التنافسية مثل مثيلاتها من مصنعى الإتحاد الأوروبى،  إضافة إلى أهمية خلق فرص تصديرية للمنتج المحلى لدول الجوار، والتى لم تنضم لمجموعة البريكس بأسعار تنافسية.

أحمد زين:
تسهل توطين صناعة السيارات و الوصول لـ "Know How"

قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بالأتحاد العام للغرفة التجارية، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس سيؤدى إلى تقليل الاعتماد على الدولار والتعامل بالعملة المحلية بين الدول المشتركة بالمجموعة، مما يؤدى إلى تسهيل استيراد أدوات التصنيع اللازمة لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها بالجنيه المصرى أوالعملة التى يتم الإتفاق عليها، كما أن ذلك سوف يضع نسب تصديرية أسهل وأبسط وغير معقدة مما سيؤثر على انخفاض أسعار السيارات بين دول المجموعة.

وأضاف زين أن الانضمام للمجموعة يسهم في توطين صناعة السيارات خاصة الكهربائية، وسوف يظهر تأثير الأنضمام لبريكس أواخر العام القادم، وقال: بالتأكيد سندخل فى تحالفات مع تلك الدول تؤدى إلى توطين صناعة السيارات، وهذا يقوى الأمل لدينا فى الفترة القادمة فى تبادل الخبرات والتى ستمكننا من الحصول على الـ" KNOW HOW " بسهولة، وذلك ما كنا نفتقده ونضطر للاعتماد على خبرات وتكنولوجيا من الدول الأخرى، فالانضمام يتيح لنا تبادل تجارى ومعلوماتى فى نفس الوقت.

اقرأ أيضًا | من جوهانسبرج .. بريكس في مواجهة بريتون وودز

خالد سعد:

ضرورة دعم وزيادة الصادرات المصرية لدول المجموعة 

أكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس له كثير من المميزات، لأنه يعد من التكتلات الاقتصادية الكبرى، والتى تمثل 40 % من الكيان الأقتصادى على مستوى العالم، ووجود دول الصين والهند وروسيا والسعودية والامارات يعد قوة كبيرة لمصر لتوطين صناعة السيارات، ويشير ذلك إلى قوة الاقتصاد المصرى فى الفترة القادمة نتيجة تبادل السلع والمنتجات وتداولها بالعملة المحلية أو وجود عملة موحدة، بالطبع يساعد ذلك على تقوية صناعة السيارات فى مصر.

وأشار إلى أهمية دعم التصدير لأن نجاح انضمام مصر لمجموعة بريكس لا يتم إلا بوجود قوة تصديرية وتبادل سلع و استقبال واردات وذلك لتبادل العملات، وقال: الانضمام للمجموعة فرصة لمصر للحصول على خبرات من دول بريكس فى صناعة السيارات وتوطينها، وهذا سيؤدى إلى خفض تكلفة التصنيع وبناء عليه يؤثر ذلك على انخفاض أسعار السيارات فى مصر. وأضاف خالد سعد أننا بالفعل نشهد فى الفترة الحالية انخفاضا فى وارداتنا من السيارات الأوروبية بل فى كافة أنواع طرازات السيارات من جميع دول العالم، لأن المشكلة تكمن فى صعوبة الاستيراد منذ فبرايرعام 2022، ولكن مشكلة الدول الأوروبية تأتى فى توقف العديد من المصانع عن الإنتاج لعدم توافر مصادر الطاقة فتم التأثير على الصناعة عامة.

وأشار سعد إلى أن سوق السيارات المصري يمر بأزمات متعددة ولا يوجد لها حل حتى الآن مثل عدم فتح الاعتمادات المستندية وصعوبة الحصول على الدولار، فالاستيراد متوقف ونسبة المكون المحلى لا نستطيع زيادتها وأزمات الدولار متكررة باستمرار ولا يستطيع السوق أن يتحملها، مما أدى إلى انخفاض أعداد السيارات المستوردة، وأدى ذلك أيضا إلى غلق للعديد من المعارض أو الفروع الخاصة بها، ومراكز الصيانة وتقليل العمالة بها، وأكد ضرورة الاهتمام بتعميق وتوطين الصناعة المحلية وتطويرها.

وتوقع خالد سعد بأننا سنشهد فى الفترات القادمة سوقا واعدا لصناعة السيارات بعد الانضمام لبريكس، وقال: أتمنى بعد الانضمام لمجموعة البريكس أن ننهض بقطاع السيارات والصناعات المغذية لها بمساعدة دول المجموعة والتى تمتلك مكانة وخبرة كبيرة فى صناعة السيارات.

كريم السلكاوي: 

فرصة للتصنيع المتكامل وزيادة نسبة المكونات المغذية 

يرى كريم السلكاوى، مدير التسويق بمجموعة بودى جروب، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس فرصة عظيمة لتنمية الصناعة بوجه عام، وتقليل الاعتماد على الدولار وانفتاح التبادل التجارى مع دول المجموعة روسيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا، ويجب استغلال ذلك لتنمية قطاع السيارات، والصناعات المرتبطة به لأنها فرصة للوصول إلى تصنيع متكامل وزيادة نسبة المكونات الخاصة بتصنيع السيارات عامة.

وتابع السلكاوي قائلا: نعانى من توقف الاستيراد وقلة نسبة المكون المحلى فى جميع الصناعات وخاصة صناعة السيارات، وأزمة الدولار التى لم تنتهى حتى وقتنا الحالى، مما أدى إلى انخفاض أعداد السيارات المستوردة والمباعة.

وأشار إلى أن الانضمام للمجموعة يفتح الطريق أمام صناعة السيارات وتوطينها خاصة الصناعات المغذية لها، وذلك بالتعاون مع تلك الدول كالصين وجنوب أفريقيا، والتى لها باع طويل وخبرة نستطيع الاستفادة منها، خاصة أننا نملك مميزات يجب استغلالها كموقع متميز مثل محور قناة السويس ومنطقة شرق بورسعيد، ووفرة الأيدى العاملة، فالعائد من الإنضمام للمجموعة سوف نحصد ثماره فى القريب العاجل.