السيسي.. الداعم الحاضر للقضية في وقت تقاعس فيه الكثيرون

الرئيس محمود عباس - الرئيس السيسي - الملك عبد الله الثاني بن الحسين
الرئيس محمود عباس - الرئيس السيسي - الملك عبد الله الثاني بن الحسين

 بعد تولى الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.

ولكن مصر دائما رائدة وفى ظل حربها ضد الارهاب ومواجهة المشاكل الاقتصادية وجدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى يعلن خلال لقاءاته مع المسئولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس عدة محاور:

1- مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

2- التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط.

3- ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

4- دعم الفلسطينيين فى خطواتهم المقبلة سواء بالمشاركة فى تنفيذ المبادرة الفرنسية، أو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولى.