المستشار د. أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية لـ «الأخبار»:

مساران لتعامل القيادة المصرية مع التصعيد الخطير بين الفلسطينيين والإسرائيليين

المستشار د.أحمد فهمي
المستشار د.أحمد فهمي

المستشار د.أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قال: إن الاتصالات المصرية الدولية لاحتواء الأزمة الفلسطينية التى تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من قادة الدول والمنظمات الدولية والتى بلغت ١٧ اتصالًا كشفت عن أن القيادة السياسية تتعامل من خلال مسارين الأول مسار سياسي وهو مسار يتسم بالوضوح الشديد.

ومُستمد من قوة الدولة وإيمانها بدورها فى دعم القضية الفلسطينية ويرتكز هذا المسار على أهمية العمل على وقف التصعيد، وتحقيق التهدئة بين الطرفين، حرصاً على استقرار المنطقة، من خلال تحقيق سلامٍ عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين، لأنه أمر يمثل ضرورة قصوى لاستقرار المنطقة وفقاً لمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وأكد المتحدث الرئاسي أن الدولة المصرية لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطرافٍ أخرى وأنها مستمرة فى مساعيها للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة لحث جميع الأطراف على تبنى مسار التهدئة وخفض التصعيد والعمليات العسكرية.

وعن المسار الإنسانى قال المستشار د.فهمى: إنه مسار لا يقل فى أهميته لدى القيادة السياسية عن المسار السياسي، فالرئيس عبدالفتاح السيسي يستهدف خلال جهوده الدفع نحو انتهاج مسار للتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وأن القيادة السياسية حريصة على ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

وأشار المتحدث الرئاسى المستشار د.أحمد فهمي إلى أنه فى إطار دورها الريادي دعت مصر جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة فى تقديم مساعداتٍ إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلى العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولى الذى تمَّ تحديده لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.