فيتامين د ضروري للصحة العامة، والشمس مصدر طبيعي لهذه العناصر الغذائية الحيوية. ومع ذلك، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يضر الجلد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، والأثر الجانبي قصير المدى هو تسمير البشرة، ولتحقيق التوازن بين الحصول على ما يكفي من فيتامين د وحماية بشرتك، من الضروري فهم كيفية تسخير قوة الشمس بأمان.
ويعتبر فيتامين د فريد من نوعه لأن بشرتنا يمكنها تصنيعه عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية ب (UVB) القادمة من الشمس.ومع ذلك، فإن التعرض المفرط لهذه الأشعة يمكن أن يؤدي إلى حروق الشمس والشيخوخة المبكرة.
وبحسب ما ذكره موقع timesofindia، إليك ما يمكنك فعله لحماية بشرتك من التلف الناتج عن أشعة الشمس.
اقرأ أيضا | 10 علامات تشير إلى انخفاض مستويات معدن المغنيسيوم في الجسم
تعريض بشرتك لأشعة الشمس خارج ساعات الذروة
تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية (UVB) في أقوى حالاتها خلال منتصف النهار، لذا من الأفضل تعريض بشرتك لأشعة الشمس خارج ساعات الذروة، ويكون التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو في وقت متأخر بعد الظهر أقل كثافة، مما يقلل من خطر تلف الجلد.
ويعتمد مقدار الوقت الذي تقضيه في الشمس على عوامل مختلفة، بما في ذلك موقعك ونوع بشرتك والوقت من اليوم، وقد يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة إلى وقت أقل في الشمس مقارنة بذوي البشرة الداكنة.
وفي المتوسط، يكون قضاء حوالي 10 إلى 30 دقيقة في الشمس عدة مرات في الأسبوع كافيًا لمعظم الناس.
إذا كنت تستخدم واقي الشمس، فاستخدمه باعتدال
يمكن أن يؤدي استخدام واقي الشمس إلى تقليل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، وللعثور على التوازن الصحيح، فكر في وضع واقي الشمس على وجهك ورقبتك ويديك مع ترك المناطق الأخرى مكشوفة لفترة قصيرة، واستخدم واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أقل للسماح لبعض الأشعة فوق البنفسجية باختراق بشرتك.
وللحصول على فيتامين د من الشمس، ركز على تعريض مساحات سطحية أكبر من بشرتك، وارتدي الملابس التي تسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى ذراعيك وساقيك.وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في أماكن خاصة، يمكن أن يكون قضاء الوقت في ملابس السباحة وسيلة فعالة لزيادة تعرض الجلد إلى أقصى حد مع الحفاظ على الاحتشام.
ارتداء الملابس التى تغطي البشرة
وللحصول على فيتامين د بشكل آمن وفعال، اختر الملابس التي تغطي جزءًا فقط من بشرتك، مثل السراويل القصيرة والقمصان بدون أكمام، أثناء التعرض لأشعة الشمس.
كما يمكن فحص بشرتك بانتظام بحثًا عن أي علامات لحروق الشمس أو تلفها. وإذا لاحظت احمرارًا أو ألمًا أو تقرحات، فربما تكون قد قضيت وقتًا طويلاً في الشمس. في مثل هذه الحالات، من الضروري حماية بشرتك بشكل أفضل أثناء التعرض لأشعة الشمس في المستقبل.
وتختلف متطلبات فيتامين د الفردية، وقد يعاني بعض الأفراد من ظروف صحية محددة أو عوامل خطر تؤثر على قدرتهم على الحصول على فيتامين د من الشمس، ويمكن أن تساعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية في تحديد النهج المثالي لتناول مكملات فيتامين د والتعرض لأشعة الشمس بناءً على ظروفك الفريدة.
النظام الغذائي
واحصل على فيتامين د من نظامك الغذائي، وتعتبر الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل) ومنتجات الألبان المدعمة وصفار البيض والمشروم مصادر غذائية جيدة لفيتامين د.
ويمكن أن يساعد تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي على ضمان تلبية متطلباتك من فيتامين د، وتحقق دائمًا من العلامات الشائعة لنقص فيتامين د ، وأن العلامات الشائعة مثل التعب، وضعف العضلات، وألم العظام، والالتهابات المتكررة، والاكتئاب، وتساقط الشعر، وضعف التئام الجروح، وتشوهات العظام عند الأطفال.
ومن الضروري الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة العامة والرفاهية. إذا كنت تشك في وجود نقص، استشر أخصائي الرعاية الصحية لإجراء الاختبار والتوجيه بشأن المكملات الغذائية أو التغييرات الغذائية.
