قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى حفل تخرج الكليات العسكرية كانت واضحة، ومحددة وضع فيها النقاط على الحروف وأرسل منها رسالة واضحة لكل المتربصين بأمتنا وقضيتنا الفلسطينية بأن مصر لن تتخلى عن أمتها العربية وقضيتها المركزية.
وأضاف: غزال أن الرئيس حذر من سعى أطراف متعددة لتصفية القضية الفلسطينية رافضا بشكل قاطع تلك المخططات التى تهدف إلى حصار غزة وقطع المياه والكهرباء عنها وقتل المدنيين العزل بغارات متتالية من الطائرات العسكرية الإسرائيلية لإجبارهم على ترك أراضيهم والرحيل إلى سيناء.
وأوضح: محمد غزال أن الرئيس أعلن بوضوح أستقبلت ضيوف بالملايين وعلى إستعداد لإستقبال آخرين يبحثون عن الأمن والأمان فيها مشددا الرئيس على ان هذا لا ينطبق على قضية قطاع غزة مشيرا إلى هذا يعنى تصفية القضية الفلسطينية وهو ما لا تقبله مصر ولن يقبله الفلسطينيين أيضا.
وتابع غزال أن الرئيس دعا إلى عدم الإنحراف بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن الرئيس كان فى كلمته كبير العرب فهو رئيس مصر قائدة أمتها العربية عندما أكد السلام خيار مصر الإستراتيجي وأنها لن تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وستحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستعمل على تأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية موضحا أنه موقف مصر الثابت والراسخ، وأنه عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا .. مطالب بضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولى بشكل عاجل أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد؛ ويعمل من أجل السلام
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا فى كلمته القوية ، كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والإلتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الإنتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيًا أو دانيًا إلا وأحرقته وأعلن الرئيس إستعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.
