أكدت كريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، أنه بالتعاون مع البنك الدولي والمغرب، أصدرنا بالأمس مبادئ مراكش للتعاون العالمي. وهي تضع الإطار الواسع لتسخير التعددية لصالح الجميع، ولصالح العالم.
وأشارت إلي أنه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، نهدف إلى وضع التضامن موضع التنفيذ من خلال زيادة قدرتنا على دعم أعضائنا ذوي الدخل المنخفض.
وقالت: "يسعدني أن أعلن أن هناك الآن 40 دولة عضو تساعدنا على الاقتراب من أهدافنا المتعلقة بجمع الأموال لصالح الصندوق الاستئماني للحد من الفقر وتحقيق النمو (PRGT)، الذي يقدم قروضًا بأسعار فائدة صفرية للبلدان منخفضة الدخل. أستطيع أن أخبركم أنه أثلج صدري بالأمس عندما التقينا بالمساهمين لنرى مدى توسع أسرة المساهمين في الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر، البلدان الكبيرة والبلدان الصغيرة والبلدان الغنية والبلدان الفقيرة التي تجتمع معًا لصالح الفئات الأكثر ضعفًا في عالمنا."
وتابعت المدير العام لصندوق النقد الدولي،: "سنقوم أيضًا بتأمين كامل مبلغ الـ 40 مليار دولار الذي تعهدت به الجهات المانحة بالفعل لصندوقنا الجديد للقدرة على الصمود والاستدامة (RST)، والذي يقدم التمويل لمساعدة البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض والمتوسط على مواجهة التهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ والتغير المناخي. بعض العلامات المشجعة على أننا سوف نتجاوز 40 مليار دولار، وبعد ذلك، من خلال دفع المناقشات حول زيادة موارد الحصص الدائمة لصندوق النقد الدولي بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام".
اقرأ أيضًا| صندوق النقد: مصر حققت تقدمًا ملموسًا.. ومحتمل إجراء المراجعة نهاية العام
وقالت إن الولايات المتحدة، تعافت بالفعل إلى مستويات ما قبل الوباء، فإن معظم بقية العالم لم تفعل ذلك، وكانت الاقتصادات منخفضة الدخل هي الأكثر تضررا لأنها كانت لديها احتياطيات محدودة للغاية في البداية، لذلك كان من الصعب عليها حماية نفسها. اقتصادهم لحماية شعوبهم.
ولفتت إلي انخفاض معدل التضخم، ولكنه لا يزال أعلى من الهدف في العديد من البلدان، لذلك فلابد أن تظل أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو ما من شأنه أن يلقي المزيد من الماء البارد على النمو الهزيل بالفعل، لذلك علينا أن نعزز قدرتنا الجماعية على الصمود من خلال العمل معا.
