أفادت دراسة أعدها باحثون أمريكيون بأن تنظيم "داعش" الإرهابي وسع بشكل غير مسبوق عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين.

وأشارت الدراسة، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، السبت 20 فبراير، إلى أن التنظيم الإرهابي زاد من عدد المشاركين منهم في العمليات الانتحارية.

وأوضحت القناة أن مصدر بيانات الدراسة هو إعلانات داعش بشأن الأطفال، مثل التغريدات المنشورة على موقع تويتر، ورسائل على تطبيق تيليجرام .

وقالت الدراسة إن "هؤلاء الأطفال والقاصرين جاءوا من 14 بلدا، كما كشفوا أن نحو ثلثي الأطفال القتلى تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاما".

وأشارت إلي أن معدل مقتل الأطفال "تحت 18 عاما" الذين يجندهم التنظيم المتطرف زاد بمعدل الضعف، مضيفة أن "39 % منهم قتلوا خلال تنفيذهم هجمات بسيارات مفخخة، في حين قتل 33 في المائة أثناء معارك".

وأضافت أن "عدد الهجمات الانتحارية التي نفذها الأطفال تضاعف 3 مرات في يناير 2016، مقارنة بشهر يناير من العام السابق".