دراسة حديثة: الملايين من الطيور المهاجرة تتأثر بالعواصف الشمسية  

الطقس الفضائي
الطقس الفضائي

كشفت دراسة جديدة أن الطقس الفضائي الذي يعطل الأقمار الصناعية ويسبب انقطاع التيار الكهربائي يؤثر أيضًا على كيفية طيران الطيور. 

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان (UM) أن الطيور المهاجرة تضيع عندما تنبعث من الشمس إشعاعات كهرومغناطيسية وجسيمات مشحونة تصطدم بالمجال المغناطيسي للأرض. 

تستخدم الطيور المهاجرة ليلاً - مثل الإوز والبجع وطيور الطيطوي وطائر الدج - المجال المغناطيسي للأرض كملاحة طبيعية لإرشادها خلال هجراتها الموسمية الطويلة، ولكن عندما يعطل الطقس الفضائي المجال المغناطيسي، يختار عدد أقل من الطيور الطيران، وغالبًا ما ينتهي الأمر بالطيور التي تفعل ذلك في نهاية المطاف بالارتباك أو الضياع بسبب اضطرابات ملاحتها. 

ويعرف الباحثون منذ فترة طويلة أن الطيور تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض للتنقل أثناء الهجرة، وقد تم ربط التشرد سابقًا بنفس النشاط الشمسي الذي يمكن أن يسبب الشفق القطبي في سماء الليل وتعطيل المجال المغناطيسي للأرض. استندت النتائج الجديدة إلى مجموعات بيانات ضخمة طويلة المدى توضح العلاقة غير المعروفة سابقًا بين هجرة الطيور الليلية والاضطرابات المغناطيسية الأرضية لأول مرة.

استخدم الباحثون الصور التي تم جمعها في 37 محطة رادار NEXRAD في مسار الطيران المركزي، والتي تضمنت 1.7 مليون مسح راداري من الخريف و1.4 مليون من الربيع. 

قام الباحثون بمطابقة البيانات من كل محطة رادار مع مؤشر اضطراب مغناطيسي أرضي مخصص يمثل الحد الأقصى للتغير في الساعة من الظروف المغناطيسية الخلفية.


تم إدخال بيانات فريق البحث في نموذجين إحصائيين متكاملين لقياس آثار الاضطرابات المغناطيسية على هجرة الطيور.