استقبلت نائلة فاروق، رئيس التليفزيون بمكتبها بمبنى ماسبيرو، الدكتور رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ لبحث سبل التعاون؛ لتنفيذ خطة الدولة لمواجهة الأمية.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون المشترك بين التلفزيون المصري وهيئة تعليم الكبار في المجال الإعلامي التنموي، ودعم رسالة الهيئة، وذلك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة لمواجهة خطر الأمية.
وأوضح رئيس هيئة تعليم الكبار، بأن الإعلام له دور كبير في تحريك المياه الراكدة مما له تأثير كبير على المواطن مع تغيير اتجاهاته الفكرية .
وأكد ناصف، أن مصر تبنى بالعلم ، وما حدث في الثماني السنوات الماضية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني من بنية تحتية وتكنولوچية ، وهذا مالمسناه في المبادرة الرئاسية مبادرة حياة كريمة، فهى مبادرة حقيقية تلامس حياة الإنسان المصري البسيط ؛لتحقيق التنمية الشاملة والتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا تتحقق إلا بالقضاء على الأمية،وأن تعليمات القيادة السياسية بأن ننزل ونلامس حياة الناس بالكفور والقرى والنجوع،وما حدث هذا العام في ملف محو الأمية بتحرر أكثر من 903ألف، تحرروا من الأمية، فالنجاح منظومة متكاملة ولا يمكن للحكومة أن تصفق منفردة فلابد من التشبيك و التضافر مع جميع المؤسسات سواء كانت حكومية أو مجتمع مدني،وخاصة الإعلام وأضاف ناصف، أن الاتجاهات العالمية الحديثة تركز على احتياجات الدارس، فالمصري لا يعجزه شيئ مصر تستطيع والقادم أفضل إن شاء الله.
ومن جهتها رحبت نائلة فاروق ،رئيس التليفزيون ،بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار ،وأكدت الإعلامية نائلة فاروق ،رئيسة التلفزيون المصرى ، بأن قضية الأمية قضية قومية ،ولابد أن تتضافر إنه بالعلم والتعليم تنهض الأمم والمجتمعات وتزدهر الأمم وتقيم المجتمعات بنسب المتعاملين معها ،وأشارت إلى أن أهم التحديات التي تواجهها الدولة بكافة مؤسساتها مشكلة القضاء علي الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في جميع محافظات مصر وخاصة تنمية سيناء ومحافظات الصعيد.
