عواصم- وكالات الأنباء
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى قصف قطاع غزة لليوم السادس على التوالى، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التى أطلقتها حركة حماس، ردا على اقتحام واستفزازات المستوطنين فى المسجد الأقصى المبارك .
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية لم تسمها،، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تستخدم الفوسفور الممنوع دوليا خلال غاراتها على قطاع غزة..
وقالت شبكة قدس الإخبارية، فى تغريدة على منصة إكس: «قوات الاحتلال تستخدم الفوسفور الممنوع دوليا خلال غارات طيرانها على أهداف فى قطاع غزة».
وقنابل الفوسفور الأبيض هى عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفوسفور فيه مع الأكسجين. وهو عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم، ويصنع من الفوسفات، يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجًا نارًا ودخانًا أبيض كثيفًا..
والقنابل الفوسفورية أو قنابل الفوسفور الأبيض، هى سلاح محرم دوليًّا حسب اتفاقية جنيف عام 1980، التى نصت على تحريم استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.
ولكن رغم ذلك فإن إسرائيل قد استخدمته فى الحرب على غزة عام 2008 ضد المدنيين والبيئة. ويسبب الفوسفور المحرم دوليًّا حروقًا فى جسد الإنسان، لدرجة أنها قد تصل إلى العظام.
كما أنه يترسب فى التربة أو فى قاع الأنهار والبحار، مما يؤدى إلى تلوثها الذى يسبب الضرر للإنسان. واستنشاق هذا الغاز يؤدى إلى ذوبان القصبة الهوائية، والرئتين.كما أن دخان هذه القذيفة الفوسفورية يصيب الأشخاص الموجودين فى المنطقة بحروق لاذعة فى الوجه والعينين والشفتين، والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبللة بالماء.
