اليوم العالمي للفتاة.. تحديات وفرص تنتظر المصريات في 2023

اليوم العالمي للفتاه
اليوم العالمي للفتاه

يحتفل العالم يوم 11 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للفتاة، وهذا اليوم مخصص لرفع مستوى الوعي حول التحديات والفرص الفريدة التي تواجهها الفتيات، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين الفتيات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة.
وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2012 يوما للاحتفال بحقوق الفتيات ومعالجة مختلف القضايا التي يواجهنها في مختلف أنحاء العالم، ويتشابك تاريخ اليوم الدولي للطفلة بشكل وثيق مع الحركة الأوسع للمساواة بين الجنسين وحماية حقوق الطفل، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر رسميًا يومًا عالميًا للطفلة في عام 2011.

اقرأ ايضا|٤ تصرفات تجنبي فعلها مع طفلك لسلامة صحته النفسية
ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في أجزاء مختلفة من العالم، مثل محدودية الوصول إلى التعليم، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وزواج الأطفال، والتمييز.
ويسلط اليوم العالمي للفتاه الضوء على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة، وإن المساواة بين الجنسين تعود بالنفع على المجتمع ككل من خلال تعزيز التنمية الشاملة والحد من الفقر. 
ويركز اليوم على أهمية التعليم للفتيات، يعد التعليم أداة قوية لتمكين الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهن وصحتهن، ويؤكد اليوم الدولي للفتاة على ضرورة حماية ودعم حقوق جميع الأطفال، بغض النظر عن جنسهم. 

ويشمل ذلك حماية الفتيات من زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وغيرها من الممارسات الضارة، كما تعمل على رفع مستوى الوعي حول انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي وضرورة القضاء عليه، ويجب حماية الفتيات من جميع أشكال العنف وسوء المعاملة.

إن أصوات الفتيات ووجهات نظرهن ضرورية لصياغة السياسات والبرامج التي تؤثر عليهن، يشجع هذا اليوم المشاركة النشطة والدعوة من قبل الفتيات أنفسهن، واليوم العالمي للفتاه يوحد الناس والمنظمات في جميع أنحاء العالم من أجل قضية مشتركة، فهو يوفر فرصة للحكومات والمنظمات غير الحكومية والأفراد للتعاون في المشاريع والمبادرات التي تدعم الفتيات.