في ذكرى ميلاد فتى الشاشة "أنور وجدي".. أبرز المحطات في حياته

أنور وجدي
أنور وجدي

تطل علينا اليوم الأربعاء 11 أكتوبر،  ذكرى ميلاد الفنان الراحل أنور وجدي، الذي أمتع الجمهور بأعماله الفنية السينمائية المميزة، فقد امتلك موهبة كبيرة جعلته من أهم المساهمين في انطلاقة السينما المصرية كفنان أو كمنتج، رغم رحيله في سن مبكرة متأثراً بمرضه بداية الخمسينات من عمره.

ومن خلال هذه السطور نبرز ما لا تعرفه عن الراحل أنور وجدي:-

ولد الراحل أنور وجدي في حلب في وسط أسرة ميسورة الحال، وكان والده يعمل تاجراً للخشب، وعندما انتقلوا إلى مصر وجد أنور شغفه وحبه للفن والسينما.

رغم نشأة أنور وجدي البسيطة، إلا أنه كان الاختيار الأول للمخرجين ليؤدي شخصية الشاب الغني والمستهتر، كما عمل مع العديد من المخرجين الكبار منذ بداية الأربعينيات وهم: "أحمد بدرخان، وتوجو مزراحي، وأحمد سالم".

وبسبب قسوة معيشته في اول حياته تمنى من الله أن يأخذ صحته مقابل الثراء، ولكن تبدل الحال إذ في أواخر أيامه كان يتمنى أن يأكل "سندوتش فول" بالرغم من ثروته وامتلاكه الكثير من المال، ولكن كان يمنعه الأطباء من الأكل بسبب مرضه.

وشكل أدواراً مذهلة مع الفنانات، منهم "أم كلثوم، واسمهان، ونعيمة عاكف"، لكن أبرزهم مسيرته الفنية مع ليلي مراد، وقدما معاً الكثير من الأفلام التي مازالت راسخة في أذهان المشاهدين.

شارك وجدي  فى 70 فيلماً جعلته من أهم الفنانين الذين مروا على السينما، كما أنتجت شركته الذى أسسها في الأربعينيات من القرن الماضى نحو 20 فيلماً اعتبرها النقاد بمثابة علامات.

حياته الشخصية 

تزوج أنور وجدي بالفنانة ليلى فوزى بعد قصة حب شهيرة، حيث أعجب بها أثناء تصويرها لأحد الافلام ونظراً لوجود والدها معها طوال فترات التصوير لم يتمكن من مصارحتها فلجأ لحيلة لإبعاده حيث طلب من أحد أصدقائه أن يتصل بوالدها على تليفون الاستديو وعندما خرج والد ليلى اندفع أنور ناحيتها ليخبرها بمشاعره، وعندما تأكد أنها غير مرتبطة عاطفياً ذهب إلى منزلها ليخطبها من والدها ولكن والدها رفض واختار أن يزوجها بعزيز عثمان وهو أكبر منها بـ30 سنة، ودارت الأيام وطلقت ليلى فوزي، كما تم الطلاق بين أنور وجدي وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرًا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954، وتزوجها بباريس أثناء رحلة علاجه وتوفى بعد الزواج بأربعة أشهر.

إقرأ أيضا| أنور وجدي يطلب الزواج من شاب