أبطال «سكر» لـ «الأخبار»| الفيلم ليس للأطفال فقط

أبطال الفيلم الاستعراضى الغنائى « سكر»
أبطال الفيلم الاستعراضى الغنائى « سكر»

احتفل أبطال الفيلم الاستعراضى الغنائى « سكر»  بالعرض الخاص للعمل الأسبوع الماضى حيث تواجد فى الحفل عدد كبير من صناع العمل والأبطال ومنهم ماجدة زكى ، محمد ثروت ، حلا الترك، معتز هشام، بافلى ريمون ، ريهام الشنوانى والمخرج تامر مهدى ..

وقد التقت جريدة « الأخبار»  ،بأبطال العمل ليكشفوا كواليس وتفاصيل الفيلم فى السطور التالية .

فى البداية تحدث محمد ثروت عن شخصيته فى العمل قائلاً : «سعيد جدًا بمشاركتى فى « سكر « ، لأنه عمل غنائى استعراضى فى الوطن العربى، فهو شىء مختلف ، لأنه مخصص للأسرة كلها، وتحديدًا للطفل، وبه العديد من الاستعراضات و»البروفات».

وأضاف « ثروت « إلى طريقة التحدث بالفصحى فلم يكن صعبا جدًا، لأن بدايتى كانت من خلال المسرح، وتحديدًا مسرح الجامعة، لذلك كانت لدى خلفية عن اللغة العربية التى أحبها واستطعمها للغاية، والكوميديا بالفصحى كانت جميلة للغاية وسهلة وتحاكى العقل، وقد قدمت العديد من الاستعراضات حتى أفكر القيام بـ «شيفت كارير» ويكون عملى راقصاً أو مغنياً.

ريهام الشنوانى تشارك محمد ثروت البطولة ، حيث تجسد شخصية « نجيبة « ، و قالت عن دورها : « لم أتخيل أن يعرض على عمل مثل «سكر» ، وأنه تم ترشيحى فيه، لذلك أنا خائفة جدا، كما أنى رقصت وأديت استعراضات فى الفيلم وأنا أرتدى «كعبا» وآلمتنى قدمى كثيرا، لأننا بذلنا فيه مجهودًا كبيرًا وأدينا فيه العديد من «البروفات»، وكل شىء فى العمل كان ممتعا.

أما بالنسبة للتعاون مع المخرج تامر المهدى والفنانة ماجدة زكى والفنان محمد ثروت والأطفال كانوا يقولون لى «يا خالتي»، وأنا أقدم شقيقة ماجدة زكى، الفتاة الطيبة فى الفيلم ، أشارت « ريهام « إلى طريقة التحدث باللغة الفصحى بالنسبة لى لم تكن سهلة، وتدربنا كثيرًا على مخارج الألفاظ والتشكيل، وكان معنا مصحح لغة، وحاليا لا أفكر فى أى شىء، إلا أننى سعيدة بالتجربة ، وأتمنى أن تعجب الجمهور بنفس القدر الذى قدمنا به من مجهود.

تشارك ايضا فى البطولة الفنانة الشابة حلا الترك ، حيث تجسد شخصية « سكر « ، و قالت عن دورها : « التجربة جميلة جداً ، ولها إيجابياتها وسلبياتها، والسلبيات دفعتنا لنكون إيجابيين، ومن ناحيتى فإن السلبيات أخذتها على طريقة التحدى، وشعرت أنى ربما لم أستطع تنفيذها، ولكن بوجود الأبطال مثل الفنانة ماجدة زكى، ومحمد ثروت تعلمنا منهم الدمج بين تعلم لغة الجسد والرقص، والتحدث باللغة العربية الفصحى لم يكن سهلًا أيضًا لأننا غير معتادين عليها، ووعينا بالفيلم أن اللغة العربية الفصحى مهمة وعلينا أن ننتبه لها فى المجتمع العربى «.

و أعرب تامر المهدى مخرج الفيلم عن سعادته ، قائلا : « الفيلم هو التطور الطبيعى لى ولاختياراتى فى الأعمال الفنية، لأنى أحب تقديم الأعمال الموسيقية، وفيلم « سكر « كانت تجربة متكاملة الأركان من حيث الميزانية الإنتاجية وأبطال الفيلم ومواقع التصوير والإمكانيات المخصصة لإنجاز الفيلم، لذلك الفيلم كان ناضجا وفكرته مختلفة، وتأخرت فى اتخاذ خطوة المشاركة فى الإخراج السينمائى لأنى انتقائى للغاية، وتجربة «سكر» كانت مناسبة بالنسبة لى ، ونحن صورنا جزئين من العمل، الأول عرض، والثانى سيتم عرضه قريبا، وانتهينا من تصويره، والجزء الثالث يجرى كتابته، والفيلم سيكون على شكل السلسلة، مثل «هارى بوتر»، قابل لتقديم عدد لا نهائى من الأجزاء».

وقال الطفل باڤلى ريمون ، حيث يجسد شخصية « بطاطا « ، و قال عن دوره : « أقدم دور «بطاطا» وأتعرض للتنمر، ولكنى شخص مرِح، وشاركت فى الغناء وتقديم الاستعراضات، وكواليس الفيلم كانت «كلها ضحك»، لأن الفنان محمد ثروت كان كوميديًا جدا و ايضا الفنانة ماجدة زكى ، والفيلم أخذ من 9 إلى 10 أشهر فى التصوير، وبالطبع كانت هناك صعوبات ولكن استمتعنا بالعمل، وأخرجت كل الطاقة فى التصوير، وفى أوقات «البريك» كنت أذاكر.