خاص| قنصل فلسطين بالإسكندرية: ما حدث من انفجار تتحمل مسؤوليته حكومة اليمين الإسرائيلية وأمريكا

السفير رأفت بدران قنصل فلسطين العام بالإسكندرية
السفير رأفت بدران قنصل فلسطين العام بالإسكندرية

حمّل السفير رأفت بدران، قنصل فلسطين العام بالإسكندرية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية مسؤولية ما يحدث من تصعيد حالي، إلى جانب الولايات المتحدة، التي منحت تل أبيب الضوء الأخضر لتفعل ما تشاء في الشعب الفلسطيني.

وقال السفير رأفت بدران، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، "ما يحدث هو أنه من قاد إلى الفعل نفسه هو من يتحمل نتيجة ما حدث، فشعبنا الفلسطيني ما يحدث له ناتج عن غطرسة تقودها عصابة من اليمين المتطرف في إسرائيل بعد أن صمت صوت المجتمع الدولي عن مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس".

وأردف قائلًا: "ما حدث جاء نتيجة إطار خانق مفروض على الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، وما حدث من انفجار شعبي يتحمل مسؤوليته حكومة اليمين المتطرف، التي قتلت الأطفال والشيوخ والنساء، وليس هناك من يحاسبها على أفعالها".

وتابع قائلًا: "ما حدث يتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين أعطوا الضوء الأخضر لإسرائيل لتفعل ما تشاء".

وحول إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم فرض الحصار الكامل على قطاع غزة، وتصريحه العنصري بأنهم يحاربون "حيوانات بشرية"، قال بدران: "نحن غير متفاجئين.. هذه عصابة تقود شبه دولة، ولا تقيم اعتبارات لأي مواثيق أو عهود دولية، وهذه عصابة تتصرف بعنصرية، وهي تطلق العنان لعملية عسكرية وتمتلك ترسانة عسكرية تستخدمها ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف بدران: "نأمل من دول الجوار وتحديدًا أشقاءنا في مصر أن يأخذوا بعين الاعتبار ما يحدث لشعبنا، ومصر بتاريخها كانت دائمًا عونًا وسندًا للشعب الفلسطيني وهي لن تتخلى عن دورها التاريخي في ذلك، ونحن نطلب تسهيل تزويد قطاع غزة بالمستلزمات ودخول المساعدات اللازمة للقطاع".

وأعرب عن أمله أيضًا أن يتم ممارسة أعلى درجات الضغط في جامعة الدول العربية، لوقف همجية هذا العدوان. 

وحول الحل الأمثل الآن لحقن مزيد من دماء الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي، قال بدران: "أعتقد أن الحل أن يقف العالم أمام مسؤوليته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق القرارات الأممية في 1967، والتي اعتبرت الأراضي الفلسطينية أراضٍ محتلة، وهو البعد الذي ذهبت إليه الشرعية الدولية، إلى جانب منح السكان الفلسطينيين الحق في تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة والحل أن نقف لهذه العصابة اليمينة في إسرائيل والضغط عليها لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني".